سلمت القوات السعودية المعسكرات التي أخلتها في اليمن إلى زعماء القبائل الموالين للمملكة لكن تربطهم صلات وثيقة بالانفصاليين الجنوبيين المدعومين من الإمارات، وفق رئيس القسم الإعلامي للجنة الاعتصام السلمي في المهرة
وأضاف سالم المهري أن الجنود السعوديين انسحبوا ونقلوا أسلحة ثقيلة من المعسكرات إلى مطار الغيضة الذي حولته الرياض إلى قاعدة عسكرية قبل سنوات.
وتابع: “ما حدث ليس انسحابًا، بل مهزلة، إذ لم يغادر أي عسكري سعودي المعسكرات التي تمركزوا فيها إلى أراضي المملكة، لكن تم نقلهم إلى مطار الغيضة”.
وأوضح أن السعودية تهدف إلى إغراق المنطقة في الفوضى، لأنها لم تمنح القبائل المعسكرات فحسب، بل أعطت أيضًا سيارات الدفع الرباعي والأسلحة.
وأكد أنه كان ينبغي إعادة المناطق إلى القوات الحكومية.
وأشار المهري المعارض لتدخل الرياض في اليمن إلى أن “هذا الانسحاب، ولو جزئيًا، يجسد ذروة النضال الشعبي الذي أظهره المهريون من خلال حراك الاعتصام السلمي منذ سنوات ضد الوجود العسكري غير الشرعي في محافظتنا وهو خارج منطقة الحرب في البلاد”.
وأضاف أن الحراك الاحتجاجي سيستمر ضد القوات السعودية وكل وجود أجنبي في المحافظة حتى يتم طردهم جميعًا.