عد عضو دائرة العلاقات الوطنية لحماس بالخارج إبراهيم المدهون، التنسيق الأمني بين السلطات الفلسطينية، وسلطات الاحتلال الإسرائيلي، كارثة وجريمة وطنية، تصل إلى مرتبة التعاون والتخابر، مؤكدا أنه طعنة بقلب المقاومة.
وحث في تغريدة على حسابه بتويتر، اليوم الأحد 19 ديسمبر/كانون الأول 2021، على إدانة التنسيق الأمني وتجريمه وملاحقته، داعيا كل من يعمل بالتنسيق الأمني للتراجع والعودة لصفوف الشعب والمقاومة.
وأكد المدهون، أن الاعتقالات والمداهمات لن توقف المقاومة، مشيرا إلى أن هناك جيل فلسطيني في الضفة يتأهب لما هو أخطر مما خبره الاحتلال طوال مسيرة الصراع.
ووجه التحية لبلدة سيلة الحارثية، التابعة لمحافظة جنين شمال الضفة الغربية منبع الأبطال والفدائيين، بعد اعتقال ٤ من شبابها يشتبه بتنفيذهم عملية فدائية قرب نابلس، أدت لمقتل مستوطن وجرح آخرين.
يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلن صباح اليوم الأحد 19 ديسمبر/كانون الأول 2021، اعتقال 4 فلسطينيين يشتبه بضلوعهم في تنفيذ عملية نابلس، الخميس الماضي 16 ديسمبر/كانون الأول 2021، والتي أسفرت عن مقتل مستوطن وإصابة آخرين.
وأعادت السلطة الفلسطينية التنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي، رسميا في نوفمبر/تشرين الثاني 2020، بعدما أعلنت قطعه في مايو/أيار 2020، بسبب مخططات إسرائيل بضم مستوطناتها في الضفة الغربية ومنطقة غور الأردن الاستراتيجية “صفقة القرن”.
ويؤكد مراقبون أن التنسيق الأمني لم يتوقف يوما، منذ توقيع اتفاق أوسلو، دون أي مقابل أو التزامات من جانب الاحتلال الإسرائيلي، الذي يوظفه لخدمة مصالحه، وتقليص فرص المس بأهدافه في الأراضي المحتلة، ويعمق الانقسام الفلسطيني الداخلي ويكرس الاحتلال.