علّق الأمين العام لحزب التجمع الوطني السعودي عبد الله العودة على اتهام رجل الأعمال بندر بن تركي رئاسة أمن الدولة بمحاولة الإضرار به على خلفية قضية رفعها اشتملت ولي العهد محمد بن سلمان.
وكان بن تركي اتهم رئيس جهاز رئاسة أمن الدولة الوزير عبد العزيز الهويريني واللواء صلاح الجطيلي بمحاولة الإضرار به على خلفية القضية التجارية المنظورة أمام القضاء الأمريكي.
وأكد أن الانتهاكات التي مورست بحقه وحق ابنه- مواطن أمريكي قاصر- من سبتمبر ٢٠٢٠ وتفاقمت بشكل خطير خصوصًا في مطار الرياض بتاريخ ٢٠ مايو ٢٠٢١ موثقه بالفيديو وبدون أي سند قانوني وبدون إشعار سفارة بلاده، مشيرًا إلى استمرارها بأساليب أخرى.
وقال العودة إن: “الفريق عبد العزيز الهويريني واللواء صلاح بن ناصر الجطيلي في رئاسة أمن الدولة يتورطان في انتهاك ضد مواطن أمريكي ومقيم في أمريكا”.
وأكد أن هذه مبررات كافية مع انتهاكات أخرى جسيمة لهما لتقديم هذه الأسماء لعقوبات “الماجنيتسكي” و”حظر خاشقجي”.
وتمنى العودة من بن تركي مشاركة كل ما يتعلق بالانتهاكات ضده وضد ابنه، وتسليمها للجهات الدولية للمساعدة في ملاحقة منتهكي حقوق الإنسان دوليًا.
ورفع بن تركي دعوى قضائية في الولايات المتحدة ضد ولي العهد السابق الأمير محمد بن نايف لعدم إيفائه بالتزامات متعلقة بعقود مصافٍ نفطية في جزيرة في البحر الكاريبي، لكن تم تعديل الدعوى لتوجه ضد بن سلمان، على اعتبار أن الدعوى مرفوعة ضد شخص لا يُعرف مكانه.
وتحولت الدعوى إلى مطالبة بالكشف عن مكان اختفاء الأمير المريض بن نايف، ووجهت الولايات المتحدة رسائل إلى الديوان الملكي السعودي تطالب فيه بالكشف عن مكان احتجاز بن نايف، المختفي منذ نحو سنتين.