انطلقت في الضفة الغربية، وقطاع غزة، اليوم الثلاثاء، عدة فعاليات مناهضة للتطبيع العربي مع الكيان الصهيوني المحتل، بالإضافة إلى وقفات تدين انتهاكات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.
كما وأقيمت وقفات أمام مقرات الصليب الأحمر في طولكرم، وقطاع غزة، فيما تنظم وزارة التربية والتعليم وقفة في خانيونس، رافضة للتطبيع، وتحيي أصحاب المواقف الرافضة له مؤخرا، وفي مقدمتهم لاعب التنس الكويتي محمد العوضي.
وفي سياق آخر، أعلنت حركة “حماس” في قطاع غزة، عن تنظيمها مؤتمرا وطنيا شعبيا لمواجهة الاستيطان.
وأوضح الناطق باسم الحركة فوزي برهوم، أن المؤتمر يأتي في ظل الهجمة الشرسة التي يشنها الاحتلال والمغتصبون الصهاينة على أرض وشعب فلسطين والمقدسات الفلسطينية.
وأضاف: “وتحشيد شعبنا بمكوناته وشرائحه كافة، في كل مدن فلسطين وقراها، للدفاع عن حقوقهم في مواجهة هذا الخطر الصهيوني ومقاومته”.
وفي سياق منفصل، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الصهيوني، اليوم الثلاثاء في بلدة كفر عقب شمالي مدينة القدس المحتلة، مسفرة عن إصابة 9 فلسطينيين بالرصاص المغلف بالمطاط.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم الثلاثاء، شابين من بلدة اليامون غربي مدينة جنين، وطفلين من مخيم الجلزون شمال مدينة رام الله، بالإضافة إلى اعتقال شاب من قرية كفر قليل جنوبي نابلس.
وعلى صعيد آخر، يواصل نحو 500 أسير “إداري”، مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال الصهيوني، لليوم الـ39 على التوالي، في إطار مواجهتهم سياسة الاعتقال الإداري.
من جانبها أكدت “هيئة شؤون الأسرى”، أن مقاطعة محاكم الاحتلال تشكل إرباكا لدى إدارة السجون، بحيث يصبح هناك انقطاع بينها وبين الأسرى، إضافة إلى تعريف الوفود الأجنبية التي تزور السجون كل فترة بقضية الاعتقال الإداري، وبالتالي تداولها وتسليط الضوء عليها، ونقلها إلى العالم”.