نقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن القائد الأعلى للحرس الثوري الإيراني قوله، الأحد، إن إيران تمتلك طائرات مسيرة يبلغ مداها سبعة آلاف كيلومتر، وهو تطور قد تعتبره واشنطن تهديدا للاستقرار الإقليمي.
ويأتي تأكيد طهران في الوقت الذي تجري فيه إيران وست قوى كبرى محادثات لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 الذي انسحب منه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قبل ثلاث سنوات وأعاد فرض العقوبات.
ويقول محللون عسكريون غربيون إن إيران تبالغ أحيانًا في قدراتها، لكن الطائرات بدون طيار عنصر أساسي في مراقبة حدود طهران، خاصة مياه الخليج حول مضيق هرمز، الذي يتدفق عبره خُمس إمدادات النفط العالمية.
واعتمدت إيران والقوى الإقليمية التي تدعمها بشكل متزايد على الطائرات بدون طيار في اليمن وسوريا والعراق في السنوات الأخيرة.
ونقلت وكالة أنباء إيران عن القائد العام للحرس الثوري حسين سلامي قوله: “لدينا طائرات بدون طيار ذات مدى طويل يصل إلى 7000 كيلومتر، يمكنها الطيران والعودة إلى الوطن والهبوط أينما كان مقررا”.
ويسعى الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إحياء الاتفاق النووي وتوسيعه في نهاية المطاف لوضع قيود أكبر على برامج إيران النووية والصاروخية، فضلاً عن تقييد أنشطتها.
واستبعدت طهران إجراء مفاوضات بشأن الصواريخ الباليستية ودورها في الشرق الأوسط.