قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إنه لن يقبل أي حوارات مصالحة مع حركة حماس ما لم تعترف بالقرارات الدولية.
وردًا على رسالة أرسلها إليه رجل الأعمال الفلسطيني البارز منيب المصري، الذي التقى بقيادة حماس في غزة وخارجها، كتب عباس: “على حماس أن تعترف بالقرارات الدولية لكي تكون شريكًا”.
ووصف المصري في الرسالة التي أرسلها إلى عباس لقاءاته مع قيادة حماس بأنها “إيجابية” وكرر عزم حماس على إنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي والتوصل إلى مصالحة وطنية.
وشدد عباس على أنه “لن يكون هناك حوار معهم (حماس)” ما لم يرسل إليه رئيس حماس إسماعيل هنية رسالة موقعة باسمه تفيد بالتزامهم بالقرارات الدولية.
وتعقيبًا على شروط عباس أعلن الناطق باسم حماس عبد اللطيف القانوع في بيان أن “أي حوار وطني يجب أن يقوم على تفاهمات القاهرة”.
ووصف شروط عباس بأنها “استسلام للصهاينة”، وقال: “إنها تتعارض مع الإجماع الوطني الفلسطيني”.
ووصف مسؤول حماس موقف عباس بأنه “عقبة كبيرة” أمام تحقيق الوحدة الوطنية على أساس تفاهمات القاهرة التي تقبلها الفصائل الفلسطينية كافة.