قالت عائلة خادمة كينية توفيت في السعودية مؤخرًا إنها أصيبت عدة مرات على رأسها بأداة حادة أدت إلى وفاتها.
وأظهر تشريح جثمان ماكسيميلا موهادية في نيروبي إصابتها بجروح خطيرة في الرأس قبل وفاتها، وفق ما نقله موقع “الرأي الآخر” عن صحيفة “ذا ستاندارد” الكينية الشهيرة.
وكُشف عن ذلك أثناء دفنها بمنزلها في مقاطعة ناندي بعد نحو ثلاثة أشهر من المحاولات اليائسة لنقل جثتها إلى كينيا.
ووصل جثمان موهادية، التي توفيت بالسعودية في 2 يونيو، أخيرًا يوم الإثنين الماضي إلى بلادها.
وأشارت عائلتها بإصبع الاتهام إلى الأسرة التي عملت لديها كخادمة، قائلة إنها لم توضح بعد من عذب ابنتهم.
وناشدت الحكومة السعي لتحقيق العدالة لابنتهما، زاعمة أنها ربما ماتت على يد رب عملها.
وطبقاً لوالديها، فيوليت كاسيكا وأجري متورو، فإن ابنتهما أجرت مكالمة استغاثة في 15 مايو/ أيار ثم انقطع الاتصال بها حتى 2 يونيو / حزيران عندما تلقيا مكالمة من السفارة الكينية في السعودية لإبلاغهما بوفاتها.
وقالت كاسيكا إنه كان من الممكن تجنب موتها لو أن السفارة الكينية استجابت لنداءات الاستغاثة التي وجهتها.
وأضافت أنه قبل أسبوع من وفاتها، قامت مرارًا وتكرارًا بإجراء مكالمات صوتية على تطبيق واتساب، حيث كانت تبكي طلباً للمساعدة، مدعية أنها تتلقى تهديدات بالقتل.
وانفصلت موهادية عن زوجها قبل مغادرتها البلاد وتركت طفليها مع والديها.
وقالت والدتها: “ابنتي تعرضت للتعذيب. وضُربت على رأسها عدة مرات بأداة غير حادة، وشوه الهجوم وجهها”.
وأضافت وهي تبكي “لقد قيل لنا إنها نزفت حتى الموت”.
وتابعت “أنا والدتها لكن لم يكن من السهل التعرف على ابنتي، تم تشويه عينيها وأنفها وفمها بشكل خطير، ولولا وجود طقم الأسنان، لما اقتنعت أنها هي”.
وقال متورو إنهم ليسوا على علم بأي تحقيق في الوفاة.