قدمت مملكة البحرين ودولة الإمارات، الجمعة، التعازي إلى الكيان الإسرائيلي في قتلى التدافع الذي جرى خلال احتفال ديني أدى لوقوع عشرات القتلى الإسرائيليين من المتشددين.
ولقي ما لا يقل عن 44 إسرائيليًا مصرعهم، فيما أصيب عشرات آخرون بجروح في شمالي فلسطين المحتلة، جراء تدافع ضخم، خلال احتفال ديني شارك فيه عشرات آلاف اليهود المتشدّدين.
وبعث ولي العهد رئيس مجلس الوزراء البحريني، الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، مساء الجمعة، “تعزية ومواساة إلى رئيس وزراء دولة إسرائيل بنيامين نتنياهو، وذلك في ضحايا حادث جبل ميرون”.
ووفق البيان الذي أوردته وكالة أنباء البحرين (بنا)، أعرب ولي العهد البحريني “عن تمنياته بالشفاء العاجل للمصابين”.
كما أفادت قناة “كان” العبرية، الجمعة بأن “وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني بعث برسالة تعزية إلى نظيره غابي أشكنازي بوفاة ضحايا المجزرة التي وقعت في ميرون الليلة الماضية”.
من جهته، أعرب السفير الإماراتي لدى الكيان الإسرائيلي في “تل أبيب”، محمد آل خاجة، عن تعازيه بقتلى الحادثة.
وكتب “خاجة” عبر صفحته الرسمية على موقع “تويتر”: “شعرت بالحزن الشديد لسماع الاخبار عن الكارثة في جبل ميرون اثناء الطقوس الدينية “لاغ باعومر”،
وأضاف: “أبعث التعازي لعائلات الضحايا وأتمنى للمصابين الشفاء العاجل”، على حد تعبيره.
وأوضح المتحدث باسم جيش الاحتلال أن الحادث وقع خلال احتفالات يوم “الهيلولة” في عيد “لاغ بوعمير” لإحياء ذكرى الحاخام شمعون بار يوحاي.
وأفاد بأن التدافع والتزاحم بين المستوطنين الذين تجمعوا بأعداد كبيرة جداً في جبل ميرون (الجرمق) أدى إلى مقتل 44 شخصاً وإصابة 150 آخرين حتى اللحظة، بينهم حالات خطيرة وحرجة.
وتحرص الدول الخليجية المطبعة مع الكيان الإسرائيلي على عدم ترك أي مناسبة تخص الكيان إلا وتقدم له برقيات الثناء أو التضامن.