قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إن إيران تريد استئناف المحادثات النووية مع القوى العالمية التي تؤدي إلى رفع العقوبات الأمريكية.
وذكر رئيسي، الذي يخضع لعقوبات أمريكية شخصية بسبب مزاعم بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان في ماضيه كقاضٍ، أن العقوبات الأمريكية التي فرضها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في 2018، “كانت جرائم ضد الإنسانية خلال جائحة فيروس كورونا”.
وتوقفت المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 بعد يومين من انتخاب رئيسي رئيسا لإيران في يونيو/ حزيران.
وتحث واشنطن وحلفاؤها الأوروبيون إدارة الرئيس إبراهيم رئيسي، التي تولت السلطة في أغسطس/ آب، على العودة إلى المحادثات.
وبموجب اتفاق 2015 بين إيران والقوى الكبرى، وافقت طهران على قيود على أنشطتها النووية مقابل رفع العقوبات.
وسحب الرئيس دونالد ترامب الولايات المتحدة من الصفقة في عام 2018، وأعاد فرض عقوبات اقتصادية مؤلمة، فيما ردت إيران اعتبارًا من عام 2019 بخرق العديد من القيود الأساسية للاتفاق، مثل تخصيب اليورانيوم بدرجة نقاء أعلى مما يجعلها أقرب للاستخدام في الأسلحة النووية.