جددت منظمة القسط لحقوق الإنسان الدعوة للسلطات الإماراتية للإفراج عن الناشط أحمد منصور، والمحتجز تعسفيا منذ أكثر من 4 سنوات.
وقالت المنظمة إنّ الناشط “منصور” يقضي اليوم عيد ميلاده داخل أسوار السجن للمرة الرابعة على التوالي، معزولًا في الحبس الانفرادي لمجرد ممارسته لحقه في التعبير عن الرأي.
وطالبت المنظمة السلطات الإماراتية بالإفراج عن الناشط “منصور” دون قيد أو شرط.
ومنصور هو واحد من العديد من النشطاء السياسيين والمدافعين عن حقوق الإنسان المسجونين بسبب المعارضة السياسية في الإمارات.
ويقضي منصور الذي اعتقل عام 2017، حكماً بالسجن لمدة 10 سنوات بتهم تتعلق بنشاطه الحقوقي، بما في ذلك “إهانة مكانة الإمارات ورموزها وقادتها” و”السعي للإضرار بعلاقة الإمارات بجيرانها من خلال نشر تقارير ومعلومات كاذبة على وسائل التواصل الاجتماعي”.
وذكر تقرير سابق لمنظمة هيومن رايتس ووتش أنّ منصور يتعرض لمعاملة غير إنسانية في السجون الإماراتية، وذكر التقرير أنّ منصور ينام على الأرض ويحرم من الفراش أو الوسادة، بين الجدران الأربعة لزنزانة انفرادية صغيرة في سجن صحراوي في دولة الإمارات.