قالت المتحدثة باسم حزب التجمع الوطني السعودي المعارض الدكتورة مضاوي الرشيد، إنها لا تتعاطف مع قضية المسؤول الأمني السابق سعد الجبري، ضد ولي العهد السعودي محمد بن سلمنا، وليست مع الأخير ضد الجبري.
وتمنت في سلسلة تغريدات على حسابها بتويتر، أن يلتقي الإثنين في محكمة عادلة تنصف المجتمع من مؤامراتهم، معلنة رفضها اعتقال بن سلمان، لأبناء الجبري كرهائن لأن الأبناء لا يدفعون ثمن جرائم الآباء.
واستنكرت مضاوي، أن هذا ديدن النظام المجرم السعودي والذين يخدمونه ويمكنونه، متسائلة: “لماذا لا يسأل الإعلام العالمي الذي احتفل بمقابلة الجبري كيف توفي عبدالله الحامد في سجون النظام التابعة لوزارة سيده محمد بن نايف -ولي العهد السابق-؟”.
واستطردت: “لماذا لا يسألون الجبري من زج بالسجون أعضاء حسم وحزب الأمة ووليد أبو الخير ومحمد البجادي وعبدالله المالكي ورائد بدوي والغالية سمر بدوي؟، لماذا لا يسألونه عن الثورات المضادة أيام الربيع العربي ومن جاء بزين العابدين بن علي إلى جدة؟”.
وواصلت المتحدثة الرسمية باسم حزب التجمع الوطني السعودي: ” لماذا لا يسألون الجبري كيف تبعثرت أموال الشعب في مؤامرات النظام السعودي على الشعوب العربية وطموحاتها؟”.
وتابعت: “السؤال الذي يطرح نفسه أيها الجبري من أين لك هذه الملايين؟ وهل موظف دولة حتى لو كان صاحب رتبة عالية يمتلك هذه الأموال الطائلة؟ هل هي حصتك من ميزانية الحرب على الإرهاب التي كنت تديرها مع أميرك ابن نايف؟ وكم بريء دخل السجن بسبب حربكم الجائرة؟”.
وأشارت مضاوي، إلى أن الجبري فر إلى كندا وليس أميركا حتى لا يحرج مخابراتها ويحرج إدارتها مع المحمية السعودية، الذين يستميتون في الدفاع عنه من على كل منبر من كندا يحركونه، قائلة: “سنرى ما تقول محاكم واشنطن في قضاياه المتشعبة مع العهد الحالي”.
ورأت أن الصورة اتضحت أن محمد بن نايف وموظفه الجبري من حزب السي أي إيه، وبن سلمان من حزب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب المنتهي، لافتة إلى أن الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن يتأرجح في منزلة بين المنزلتين.
وأضافت مضاوي: “أما أنت أيها الشعب فالقضية كلها ليست قضيتك لكن تذكر أن الضحايا أبناءك والأموال المنهوبة أموالك”، مؤكدة أن كل وزارة من وزارات السعودية تعمل كالمافيا ولكل منها زعيم وبلطجية ومنتفعين وضحايا.
وأشارت إلى أن بن سلمان جاء وأراد السيطرة على تعددية المافيا معتقداً أنه العراب الذي ينتصر في النهاية ويقضي على المافيات المنافسة، وفي هذه اللحظة تخرج الفضائح لأن المافيا تعتاش على ازدواجية السرية والفضيحة.