شدوى الصلاح
قال الكاتب السوري قتيبة ياسين، إن لقاء وزير خارجية الإمارات عبدالله بن زايد، برئيس النظام السوري بشار الأسد، جاء استكمالاً لخطة بدأت 2018 بفتح الإمارات “عرابة الثورة المضادة” سفارتها بدمشق، في إطار دعمها للطغاة والانقلابيين كراهية لثورات الربيع العربي.
وأوضح في حديثه مع الرأي الآخر، أن زيارة وزير الخارجية الإماراتي أمس الأول الثلاثاء 9 نوفمبر/تشرين الأول 2021، تمهيدا لإعادته إلى جامعة الدول العربية في القمة العربية التي ستحتضنها الجزائر في مارس/آذار 2022 بعد تأجيلها منذ 2020 بسبب جائحة كورونا.
وأشار ياسين، إلى قول وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الجزائري رمضان لعمامرة، عقب لقاء وزير الخارجية الإماراتي مع الأسد: “حان وقت عودة سوريا إلى الجامعة العربية وأن مقعد سوريا يجب أن يعود للدولة السورية دون التدخل فيما يتعلق بمن يحكمها”.
ولفت أيضا إلى تصريحات وزيري الخارجية المصري والأردني، التي تكشف مساعيهم لإعادة الأسد إلى جامعة الدول العربية، مؤكداً أن ذلك يجري بضوء أخضر أميركي حتى وإن صرحت واشنطن بعكس ذلك حول عدم رضاها بهذه الخطوة.
وأوضح ياسين، أن إعادة الأسد للجامعة العربية يحمل رمزية سياسية، لأنه معزول إثر دخوله في مواجهات مع الشعب السوري منذ ثورته عليه في 2011، ويحتاج إلى كل اعتراف مهما كان، كما أنه يحتاج أيضا إلى جمع الأموال من الدول الأخرى، وهو ما سيجنيه حال عودته.