أثار إيقاد شموع عيد “الهانوكاه” اليهودي في دبي الكثير من الغضب لدى النشطاء والمغردين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان حساب “إسرائيل في دبي” نشر مقاطع فيديو مصورة لإيقاد شموع العيد اليهودي في دبي، وسط حضور مسؤولين إماراتيين وزوار إسرائيليين.
حيث نشر الحساب الإسرائيلي: ” هذه الاحتفالات بعيد ال #حانوكا من دبى وليست من إسرائيل شمعدان مع تسعة فروع عيد حانوكا سعيد! Happy Hanukkah شمعدان مع تسعة فروع from Dubai!”
وكان نشطاء تساءلوا إذا كان يمكن للفلسطينيين الاحتفال بذكرى الانتفاضة في الإمارات.
حيث كتب حساب “الحوراء” مغردًا: “مستوطنون يوقدون شعلة ما يسمى “عيد الحانوكاه” في معرض إكسبو دبي المقام في الإمارات #التطبيع_خيانه”.
وغرد حساب عبد السلام الصعدي: “الشيخ الحزمي من بين أرجل الرقاصات ومن وسط ضجيج حفلات التطبيع وموسيقى موسم الرياض وعيد الحانوكاة المقام في دبي يحذركم ايها المسلمون من الروافض”.
وكتب فهد الغفيلي: “صـ.هـاينة يوقدون شعلة “عيد الحانوكاه” في معرض إكسبو دبي في #الامارات لم يكونوا يحلمون بعشر ما وصلوا إليه، لولا وجود الخائن ابن زايد!”
كما كتب حساب أمين الجرموزي: “زامنا مع اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني،، مجموعة من الصهاينة يشعلون الشمعدان في معرض اكسبو بامارة #دبي احتفالا بعيد الحانوكا اليهودي،، خلاص يا حكام #الامارات عرفنا انكم صهاينة واكثر صهيونية من #اسرائيل نفسها كفاية كل يوم اثبات وكل يوم دليل.”
وكان سفير الإمارات لدى الولايات المتحدة يوسف العتيبة زعم في سبتمبر الماضي أن قرار بلاده تطبيع العلاقات مع الكيان الإٍسرائيلي “أنقذ حل الدولتين”، في حدث بمناسبة الذكرى السنوية الأولى للاتفاق.
وادّعى العتيبة، خلال حدث استضافه مركز وودرو ويلسون في واشنطن العاصمة، أنه لولا توصل الإمارات إلى اتفاق التطبيع لكان الاحتلال على الأرجح ضم جزءًا من الأراضي الفلسطينية، “وسيكون حل الدولتين ميتًا”.
وقال “هذا على الأرجح اكبر تنازل تم التوصل إليه للقضية الفلسطينية في السنوات الـ25 الماضية”.