بالتزامن مع حلول ذكرى اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يوافق 10 ديسمبر/كانون الأول من كل عام، أطلق ناشطون على تويتر، حملة عربية لوحدة الشعوب واستعادة الأمل في تحقيق حقوق الإنسان في البلاد العربية التي سلبت أبسط حقوقهم في الحياة.
وحثوا على المشاركة في وسم الحملة #مطالبةعربيةبحقوق_الانسان، بالتغريد بمطالبهم الحقوقية والحريات في العالم العربي وتسليط الضوء على القضايا البارزة في هذا الشأن، والمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين وتحسين أوضاع حقوق الإنسان.
يأتي ذلك في ظل ما تشهده المنطقة العربية من تدهور في أوضاع حقوق الإنسان، وما تتعرض له منظمات المجتمع المدني من تشويه، واستهداف ممنهج للمدافعين والمدافعات عن ملف الحقوق والحريات واعتقالهم تعسفيا، وملاحقتهم أمنيا ومنعهم من السفر.
رئيس مجلس إدارة منظمة سند الحقوقية سعيد بن ناصر الغامدي، دعا للمساهمة في الحملة “ولو بشطر كلمة”.
وحثت الدكتورة حنان العتيبي، المغردين على المشاركة في حملة حقوق الإنسان، وتسليط الضوء على هذا الملف وما يتعرض له المواطن العربي من انتهاكات صريحة لحقوقه.
أما العقيد المتقاعد محمد علاء الدين العناسوة، أشار إلى أن حكام ورؤساء العرب كل ما يهمهم هو مناصبهم دون غيرها، والمواطن العربي ليس له حقوق تذكر.
واستنكر المغرد سعيد العنزي، غياب العدل والمساواة بالمنطقة العربية، قائلا إن “الشعوب العربية تعيش في أزمات متراكمة ومتجذرة”، جراء عدم حصولها على حقوقها.
ودعا المغرد باسم “سماحة الشيخ” الجميع للتفاعل مع ملف حقوق الإنسان؛ لإصلاح الوضع الحقوقي المتدهور بالوطن العربي واستعادة كرامة الشعوب.
وشارك الكاتب وأستاذ العلاقات السياسية أحمد بن راشد بن سعيّد، قائلا: “من أجل حياة كريمة للإنسان العربي”.
وأكد صاحب حساب الصفحة الرسمية للشعوب الاسلامية، أن الحقوق والحريات “لا تُمنح بل تكتسب”، داعيا للمشاركة في الحملة لاستعادة الحقوق الإنسانية والحريات.