طالب ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي“تويتر“، بالإفراج عن الشيخ سلمان العودة من سجون السعودية، وذلك بالتزامن مع زيارة ولى العهد السعودي محمد بن سلمان إلى قطر، ولقائه الأمير تميم بن حمد.
وأعادوا نشر التغريدة التي كانت سبباً في اعتقال الشيخ العودة على خلفية الأزمة الخليجية -التي بدأت بمقاطعة دول السعودية والإمارات والبحرين ومصر، لدولة قطر- في يونيو/حزيران من عام 2017 والتي دعا فيها الشيخ إلى تحقيق الألفة بين هذه الدول.
ونشر الأمين العام لحزب التجمع الوطني السعودي المعارض، الدكتور عبدالله العودة، تغريدة يُذكر بخلفية اعتقال والده الشيخ سلمان، مُضيفاً وسم “#اطلقوا منتقدي حصار قطر“.
ودعت الإعلامية غادة عويس في تغريدة لها بفك أسر الشيخ العودة.
وطالبت الناشطة الحقوقية أريج السدحان، بالحرية للشيخ سلمان ولبقية المعتقلين على خلفية“انتقاد حصار قطر“، وكتبت تعليقاً على لقاء بن سلمان مع أمير قطر: “الشعب المسكين ضحية تقلب مزاج السلطة“.
ولفت المغردون إلى أن قائمة الكتب المحظورة في السعودية بها 60 كتاباً من مؤلفات الشيخ سلمان العودة وحده.
يُشار أن قوات الأمن السعودية اعتقلت الشيخ سلمان العودة عام 2017، واقتحمت منزله بدون أمر قضائي، واعتدت على الممتلكات، وفتّشت مكتبة الشيخ الخاصة وصادرت بعض الكتب منها، إضافة لترهيب أطفاله وأسرته بالأسلحة.
وتعرّض الشيخ سلمان العودة (63 عاما)، لشتى أنواع العنف والتعذيب في سجون النظام السعودي، وفقد جزءً من بصره وسمعه، ورغم تدهور صحته تستمر ما يسمى “محكمة الإرهاب” التابعة للسلطات السعودية في محاكمته.