سخر ناشطون على تويتر، من الميزانية السعودية المعلنة أمس الأحد 12 ديسمبر/كانون الأول 2021، للعام الجديد 2022، مؤكدين أنها مجرد أرقام غير واقعية وليس لها أدنى قيمة بسبب عدم وجود جهة وطنية شعبية تراقب المال العام.
وأشاروا خلال مشاركتهم على عدة وسوم أبرزها #ميزانية_السعودية2022 و#الميزانية_السعودية، إلى أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، يضع تعثر الاقتصاد السعودي طوال الفترة الماضية على شماعة جائحة كورونا، لافتين إلى أنه يهدر المليارات على قصوره وحرب اليمن.
وأكد ناشطون أن الشعب يعاني من أزمات في الضرائب والسكن والبطالة، لافتين إلى أن المؤشرات الموجودة على الأرض تعاكس توقعات النظام السعودي لتحقيق الميزانية الجديدة فائضا مقدّر بـ90 مليار ريال.
الكاتبة نورة الحربي، تهكمت قائلة: “هذه ميزانية السعودية على المواطنين دفع الضرائب والرسوم المفروضة عليهم من قبل الحكومة إضافة إلى زيادة أسعار الوقود والطاقة كي يقوم آل سعود وعملاؤهم بالترفيه في اليخوت والقصور”.
وفند الصحفي علي مراد، ما نشرته وزارة المالية السعودية على موقعها تحت عنوان «نسخة المواطن» عن #ميزانيه_السعودية لعام 2022، معتبراً أنه خداع من نظام محمد بن سلمان، ومستنكرا غياب الأرقام الدقيقة ومقارنتها بالأرقام السابقة.
وأشار إلى أن التوطين والسعودة حكاية قديمة متجدِّدة لطالما فشلت، لافتا إلى ارتفاع عدد المتطوعين والأسر المتقدّمة بطلبات القروض التمويلية، قائلا: “أين أرقام تقليص نسب البطالة والفقر؟، وأين أرقام الوظائف ومقارنتها مع نسب خريجي الجامعات؟”.
ورأى محمد عزالدين، أن التدخل السعودي في اليمن يستنزف الميزانية السعودية منذ سبع سنوات، مضيفا أن النتيجة هي فرض الضرائب وارتفاع أسعار البنزين.
وأفاد أبو سارة المناع، بأن للموطن السعودي حق النفط والأرض والثروات الطبيعية، ولكن نظام آل سعود يستحوذ على جميع ذلك، متسائلا: “ما الفرق بين نظام آل سعود وبين الاحتلال والاستعمار؟”.
وقال أبو فيصل: ” كل سنه فائض ولكن دون فائدة”، مشيرا إلى استمرار ارتفاع الضرائب والأسعار.
وتمنى عبدالعزيز الزهراني، أن تنخفض الضرائب وأسعار الوقود ولو بنسبة بسيطة.
وأكد صاحب حساب نحو الحرية، أنه حتى في الدول الأكثر استبدادا لا تعلن الميزانية إلا بعد موافقة ممثلي الشعب عليها، لأنهم يمثلون دافعي الضرائب، ومسددي الغرامات، إلا عند محمد بن سلمان، فالمواطن يفاجأ بإعلان الميزانية، ولا يحق له السؤال أين تذهب تلك الموازنات؟.