أقرت قوات الاحتلال الصهيوني، فشلها في اعتراض الطائرة المسيرة التي عبرت الحدود قادمة من لبنان، وأنها فقدت التواصل معها، قبل أن تعود المسيرة إلى لبنان.
وكانت قوات الاحتلال، صرحت في بيان سابق له اليوم الجمعة، بأنه رصد طائرة مسيرة اخترقت الحدود، وأن القبة الحديدية أطلقت صواريخ عدة لاعتراضها عقب اختراقها الحدود قرب منطقة “روش بينا” في سهل الحولة بالجليل الأعلى.
وأوضحت أن الطائرة المسيرة ليست مسلحة، وأن حزب الله أطلقها بهدف جمع المعلومات، حسب البيان، الذي أضاف أنه تم استدعاء طائرات ومروحيات حربية للقيام بدوريات عقب الحادث.
وأشارت قوات الاحتلال، إلى أن صافرات الإنذار دوت في الجليل بعد إطلاق صواريخ اعتراضية إثر تسلل طائرة مسيرة معادية صغيرة من لبنان إلى منطقة الجليل.
وبدورها قالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، إن الإنذار الأول بدأ في الساعة 11:51 بالتوقيت المحلي لفلسطين، وسُمع الإنذار الثاني في الساعة 11:59 ، مشيرة إلى أن هذه المرة الأولى التي يتم فيها تفعيل التنبيهات في المنطقة منذ عام 2018.
وقال بيان آخر تداولته وسائل إعلام عبرية، “دخلت طائرة بدون طيار المنطقة الشمالية، وعلى إثر ذلك قامت القوات الجوية بنقل طائرات ومروحيات مقاتلة إلى الحدود الشمالية، وجرت عملية الإعتراض بنجاح باستخدام القبة الحديدية، وتقوم قوات الجيش بمسح المنطقة بحثًا عن شظايا الطائرات بدون طيار”.
وأفاد مواطنون في منطقة صفد في الجليل بأنهم سمعوا دوي انفجارات، بُعيد سماعهم صافرات الإنذار، وأنهم اضطروا للدخول إلى الملاجئ. وذكرت وكالة رويترز أنه لم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو أضرار.
وكان الكيان الصهيوني المحتل، قد أعلن أمس الخميس، عن إسقاط طائرتين مسيرتين قدمتا من لبنان وقطاع غزة.
فيما صرح الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، أول أمس الأربعاء بأن حزبه رفع قدراته العسكرية في السنوات الأخيرة، وأصبح لديه آلاف الصواريخ الدقيقة والطائرات المسيّرة، مع القدرة على تصنيعها محليا.