أكدت وزيرة الداخلية بحكومة الاحتلال الصهيوني أييلت شاكيد، أن شرطة الاحتلال استخدمت طرق قمع غير مسبوقة ضد الفلسطينيين بالنقب .
وأشارت في تصريحات أوردتها وسائل إعلام عبرية، إلى أنه تم التعامل مع احتجاجات النقب بقسوة شديدة، قائلة: “وهذه معالجة طويلة الأمد، ولن تكون في يوم أو يومين”.
وكانت المواجهات قد اندلعت خلال الأيام الماضية في النقب، خصوصا في منطقة نقع السبع، وفي قرية سعوة الأطرش، إثر عمليات التجريف، حيث اعتقلت شرطة الاحتلال العشرات من الفلسطينيين، بعد الاعتداء عليهم.
وتأتي المظاهرات ضمن جملة من الفعاليات التي أعلنت عنها “اللجنة التوجيهية العليا لعرب النقب”، تنديدا بتواصل “الممارسات القمعية” ضد الأهالي وأراضيهم وممتلكاتهم، حيث قررت مساء الثلاثاء الماضي، تصعيد النضال في مواجهة استهداف منطقة أراضي النقع في صحراء النقب، وذلك في رد على الاعتداءات والاعتقالات التعسفية التي طالت 21 شخصا بينهم سبعة قاصرين وفتاتان.
وفي سياق متصل، خرجت وقفات تضامنية مع أهالي النقب، أمس السبت، في قطاع غزة ومدن الداخل الفلسطيني المحتل، دعما لصمودهم في مواجهة الاعتداءات الصهيونية وتجريف أراضيهم، حيث رفع المشاركون، لافتة كبيرة كتب عليها: “وقفة شعبية تضامنية، نصرة لأهلنا في النقب المحتل ضد الإرهاب الصهيوني”.
كما تضامن فلسطينيون مع أهالي النقب، في الناصرة رفضا لسياسات التهجير الصهيونية، ودعما للأسير المريض نتيجة الإهمال الطبي ناصر أبو حميد، الذي تدهورت حالته مؤخرا في سجون الاحتلال.
وبحسب تقرير نشره موقع “عرب 48″، المتخصص بشؤون الفلسطينيين بالداخل المحتل، الجمعة، فإن الاحتلال اعتقل خلال يومين 132 متظاهرا عربيا فلسطينيا من النقب.