كثف التحالف السعودي قصفه الجوي على مناطق مختلفة من اليمن، في وقت تتضارب الروايات بشأن التقدم على الأرض.
وقال مصدر عسكري محلي، إن “طائرات حربية للتحالف السعودي شنت عشرات الغارات الجوية على محافظتي شبوة ومأرب الغنيتين بالنفط خلال الساعات الماضية”.
وأوضح أن طائرات السعودية شنت 32 غارة جوية على محافظات مأرب والجوف وشبوة.
وأوضح المسؤول أن الطائرات الحربية شنت ثماني غارات جوية على كل من منطقتي الجبة والوادي في محافظة مأرب.
وبيّن أن طائرات التحالف الحربية شنت ست غارات جوية على مديرية حريب، وأربع على مديرية رغوان، وواحدة على مديرية صرواح، في مأرب.
وأشار المسؤول إلى أن السعودية شنت غارتين جويتين على منطقة المرازق بمديرية خب وشيف بالجوف.
وأضاف أن طائرات السعودية هاجمت أيضًا مديرية بيحان في شبوة بثلاث غارات جوية.
وتدخلت السعودية في جارتها الجنوبية بمارس/ آذار 2015 بالتعاون مع عدد من الدول المتحالفة معها وبدعم من الولايات المتحدة والعديد من الدول الغربية، بهدف تقليص مكاسب الحوثيين الذين سيطروا على العاصمة.
ورغم تدخل السعودية وحلفائها، إلا أن الحوثيين كسبوا المزيد من الأراضي، فيما وصلت الأوضاع الإنسانية في اليمن إلى مستوى كارثي.
وتتعمق الكارثة الإنسانية التي وصفتها الأمم المتحدة بأنها الأسوأ في العالم، يومًا بعد يوم في اليمن.
وقال برنامج الغذاء العالمي إنه اضطر إلى قطع المساعدات بسبب نقص الأموال، بعد ثلاثة أشهر من تحذيره من أن 16 مليون يمني “يتجهون نحو المجاعة”.
وقُتل أكثر من 377 ألف يمني وجُرح عدد أكبر خلال سبع سنوات من الحرب المستمرة.
وتعرضت السعودية لقصف حوثي بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة أكثر من مرة، بعضها استهدف مناطق نفطية حساسة.