قرر عضو الكونجرس الأميركي عن مدينة نيويورك جامال بومان، سحب توقيعه على مشروع قرار أميركي سيصوت عليه الكونجرس لتشجيع تطبيع الدول العربية مع الكيان الصهويني المحتل.
ورأى بومان، أن القانون سيقود إلى تشجيع العنف في الشرق الأوسط لتجاهله حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدا أنه سيصوت ضد القانون.
وأوضح في رسالة أرسلها إلى الكونجرس أول أمس الأربعاء، أنه زار فلسطين والأراضي المحتلة مؤخرا، والتقى الناس مباشرة بمن فيهم مسؤولون حكوميون فلسطينيون ومسؤولون من الكيان الصهيوني.
وقال بومان في الرسالة: “بينما شاركت في البداية في رعاية قانون تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني، واعتبرته فرصة لإحراز تقدم نحو العدالة وتضميد الجراح في الشرق الأوسط، إضافة إلى مسار لحل الدولتين”.
ولفت إلى أنه استنتج من خلال زيارته الميدانية أنها ليست الخطوة الصحيحة لتحقيق هذه الأهداف، موضحاً أن الصفقات التي يدعمها هذا القانون ويسعى إلى متابعتها، تضمنت صفقات تتعارض مع حقوق الإنسان وسلامة الأشخاص العاديين في المنطقة.
واعتبر بومان، أن هذا القانون سيؤدي في النهاية إلى تصعيد العنف في الشرق الأوسط ويجعل المجتمعات الضعيفة بالفعل أقل أمانًا، قائلا: “وإذا وصل إلى قاعة مجلس النواب للتصويت، فسوف أصوت بـ “لا”.