شدوى الصلاح
قال المعارض الإماراتي أحمد الشيبة النعيمي، إن زيارة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت، إلى الإمارات، واتفاقه في لقاء علني هو الأول من نوعه، مع ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، على استمرار تطوير العلاقات، يعني مزيدا من الانغماس بالمشروع الصهيوامريكي في المنطقة.
وأضاف في حديثه مع الرأي الآخر، أن هذه الزيارة انتقال لمرحلة جديدة في التطبيع على أعلى المستويات، وتكذب مقولة الحكومة الإماراتية في بداية التطبيع، بأنه يهدف لإيقاف خطة ضم أراضي الضفة الغربية للأراضي المحتلة إسرائيليا، وأنه لمصلحة الشعب الفلسطيني.
ورأى النعيمي، أن كل ذلك ظهر كذبه الآن لأنه سينتقل إلى مرحلة أكبر، وهي خدمة الأجندات الصهيونية في المنطقة، مشيرا إلى أن أرض الإمارات تعتبر من اليوم مستباحة للكيان الإسرائيلي لكي يتموضع بشكل جديد ويتمدد في المنطقة ويصبح لديه النفوذ الأكبر.
وأكد أن هذا أحد أهداف زيارة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، للإمارات، والتي يراد فيها ترسيخ وصول الكيان الصهيوني إلى هذه المرحلة، وتطلعه إلى ما هو أكثر من ذلك، بالتواجد في جميع الدول العربية.
يشار إلى أن الإمارات أعلنت تطبيع علاقاتها مع الاحتلال الإسرائيلي، في 13 أغسطس/آب 2020، وفي سبتمبر/أيلول من العام ذاته وقعت ذلك رسميا برعاية الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، وأعقب ذلك توقيع العديد من الاتفاقيات بين الطرفين في مجالات عدة.