الرأي الآخر
    الأكثر مشاهدة

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022 سلايدر مقالات الرأي

    السعودية تؤكد منع سفر رائف بدوي 10 سنوات

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    اليابان تضغط على الإمارات لتحقيق استقرار بسوق النفط

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر
    Facebook Twitter Instagram
    Facebook Twitter Instagram YouTube
    الرأي الآخر
    • الرئيسية
    • خليجي
    • عربي
    • دولي
    • تقارير خاصة
    • الصحافة
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    الرأي الآخر
    الرئيسية»تقارير خاصة»القتل غير المباشر.. أداة سعودية للخلاص من المعتقلين بعد فضيحة اغتيال خاشقجي
    تقارير خاصة

    القتل غير المباشر.. أداة سعودية للخلاص من المعتقلين بعد فضيحة اغتيال خاشقجي

    16 ديسمبر، 2021
    Facebook Twitter LinkedIn WhatsApp Email
    مشاركة
    Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp

    أصبح القتل غير المباشر، نهج السلطات السعودية في تصفية الدعاة والمعارضين، بعدما أسفر الاغتيال بإصدار الأوامر المباشرة للصحفي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول في أكتوبر/تشرين الأول 2018، عن فضيحة عالمية، ما زالت تدفع ثمنه حتى اليوم.

    السلطات السعودية لجأت لاتباع أساليب مُختلفة في الانتقام من دعاة الإصلاح والناشطين الحقوقيين والدعاة والأكاديميين داخل السجون، ليس بالتعذيب والبطش والقمع فقط، وإنما تضع معهم في الزنازين متطرفين وتكفيريين، يكنون العداء للمخالفين لهم في الرأي.

    ويكونوا موجهين من مسؤولي السجون بمضايقة المعتقلين وضربهم والتنكيل بهم، وقد يسفر ذلك عن وفاة المعتقلين في بعض الأحيان، كما حدث مع الداعية موسى القرني، الذي توفي في 12 أكتوبر/تشرين الأول 2021، ويتكرر الآن مع الأكاديمي الدكتور إبراهيم هائل اليماني.

    ورغم أن القرني نزيل في سجن ذهبان، واليماني نزيل بسجن الحائر، إلا أن المؤسستين لديهم سمعة سيئة، ويبدو أن السلطة تتبع نهجا قمعيا مماثلا في كل السجون السعودية.

    التقرير الطبي الصادر من مركز الطب الشرعي في جدة والمذيل بتوقيع وختم الطبيب الشرعي الدكتور عبدالله الجدعاني، كشف أن وفاة القرني داخل محبسه بسجن ذهبان، ناتج عن إصابات بالوجه والرأس.

    وأفاد رئيس مجلس إدارة منظمة سند الحقوقية المعارض السعودي الدكتور سعيد بن ناصر الغامدي، معلومة موثقة، بأن عادل الصبحي مدير سجن ذهبان -سيئ السمعة الذي يقع في مدينة جدة غرب المملكة-، تعمد سجن القرني مع التكفيريين.

    وأوضح الغامدي، أن محاولات جرت مع إدارة السجن لنقل القرني مع كبار السن أو في الانفرادي لأنه مهدد بالقتل، وسبق أن ضربه الغلاة بتحريض من الصبحي، ثم اعتُدي عليه أخيرا وضرب في وجهه حتى مات.

    وأكدت منظمة القسط، أن كافة الأدلة تكشف أن القرني ظل متوفيا 9 ساعات دون أن تتدخل إدارة السجن أو أن تقوم بإبلاغ النيابة العامة، رغم أن القاتل أبلغ إدارة السجن أو المناوب على الحراسة بوجود جثة في الزنزانة، الساعة 2 بعد منتصف الليل، إلا أنها تجاوبت 11 صباحاً.

    هذا النهج الحكومي في التصفية غير المباشر والقتل البطئ، يتم بالتوازي مع ممارسات أخرى قمعية تنتهك حقوق السجناء خاصة السياسيين والحقوقيين والدعاة، منها عزلهم في سجون انفرادية شديدة البرودة أو شديدة الحرارة، ومنع العلاج والطعام والتريض، وحرمانهم من زيارات ذويهم.

    وقد هزت عملية القتل المباشر بحق الصحفي جمال خاشقجي، داخل قنصلية بلاده في إسطنبول في 2018، الرأي العام العالمي، وما زالت تتكشف تفاصيلها يوما بعد يوما، أبرزها التقارير التي كشف الرئيس الأميركي جو بايدن، عنها السرية بشأن تورط ولي العهد محمد بن سلمان المباشر في الاغتيال.

    وبحسب منظمة القسط لحقوق الإنسان، فقد تعمدت الحكومة السعودية تعرّيض حياة الأكاديمي هائل اليماني للخطر، بعدما نقلته إلى زنزانة بها أربعة تكفيريين، هددوه بالقتل مرات عدة، وتجاهلت إدارة سجن الحائر شكواه لحمايته من التهديد.

    واليماني الحاصل على الدكتوراه في التشريع الجنائي وعضو الهيئة التدريسية في جامعة طيبة في المدينة المنورة، معتقل ضمن حملة اعتقالات بن سلمان في سبتمبر/أيلول 2017، وسبق وتعرَّض للإهمال الطبّي، وتدهورت حالته الصحية كثيرًا.

    وهو نفس النهج الذي تعاملت معه إدارة السجن مع الراحل موسى القرني الذي كان محكوما بالسجن 15 عاما، فقبل تصفيته على يد تكفيريين بحسب ما كشفه رئيس مجلس إدارة منظمة سند لحقوق الإنسان الدكتور سعيد بن ناصر الغامدي، تعرّض للضرب والتعذيب داخل السجن.

    وأُصيب القرني، بجلطة دماغية في مايو 2018، ووفرت له إدارة السجن أدوية خاطئة قبل أن تُرتب لنقله إلى مستشفى الأمراض العقلية، بقصد الإضرار بسمعته العقلية وتقديمه على أنه يعاني من اضطرابات عقلية.

    وكان القرني (67 عامًا) أحد الأكاديميين البارزين في بلاده، ونال درجة الدكتوراه في علوم أصول الفقه من الجامعة الإسلامية، وحكمت عليه سلطات بلاده بالسجن لفترة 20 سنة بدعوى الانتماء لـ”خلية الاستراحة” المزعومة في جدة.

    واعتقل على خلفية اجتماعه في فبراير 2007 بتسعة أشخاص في استراحة المحامي عصام بصراوي، لمناقشة فكرة إنشاء جمعية لحقوق الإنسان، تهتم بنشر الوعي الحقوقي للمواطن السعودي اتفقوا على تسميتها التجمع الوطني السلمي العلني، تبدأ نشاطاتها تحت مظلة رسمية.

    وعقب وفاة القرني، ذكر ناشطون بما تعرّض له شيخ الحقوقيين الراحل الدكتور عبد الله الحامد، من انتهاكات، داخل محبسه أدت إلى وفاته، فقد منعت عنه إدارة سجن الحائر العلاج اللازم له، وحرمته من التواصل مع ذويه لإبلاغهم لحاجته إلى عملية طارئة بالمخ، ومنع إخراجه لإجراءها.

    منظمة “الديمقراطية الآن للعالم العربي DAWN” حملت المقدم علي بن راشد الزهراني، مدير سجن “الحائر” مسؤولية مقتل الحامد لمنعه الرعاية الطبية اللازمة للإبقاء على حياته، واتهمته بإساءة معاملة ناشطين سعوديين آخرين مسجونين بسبب خطابهم السلمي.

    وأفادت بأن “الزهراني”، كان قبل تسلمه منصب مدير سجن الحائر، يشغل منصب قائد الشرطة العسكرية، والمنسق الإعلامي في سجون جدة، وحملته المسؤولية الكاملة عن سوء معاملة السجناء في سجن الحائر.

    وكان الحامد ناشطاً بمجال حقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير، قبل أن يكون شاعراً وباحثاً ومفكراً، حصل على الدكتوراه في الأدب من كلية اللغة العربية جامعة الأزهر بالقاهرة، قبل أن يعود إلى السعودية ويؤسّس لجنة الدفاع عن الحقوق الشرعيّة، وجمعية الحقوق المدنية والسياسيّة حسم.

    ومن أبرز مؤلفاته، كتاب “حقوق الإنسان بين نور الإسلام ،وله نشاطات أدبية في مجالات الأدب والشعر، والعديد من المؤلفات ضمن تخصصه الأكاديمي حيث عمل في 1979، عميداً لمعهد تعليم اللغة العربية في الرياض لمدة ست سنوات.

    وشارك مع إصلاحيين آخرين في تشكيل تيار الدعوة إلى الإصلاح السياسي الدستوري، من خلال عدة بيانات أصدرها في 2003 مع نحو 100 شخصية إصلاحية دعوا إلى الملكية الدستورية، وتحقيق الفصل بين السلطات الثلاث؛ التنفيذية والتشريعية والقضائية، ومحاربة الفساد واستقلال القضاء.

    واعتقلته السعودية في 16 مارس/آذار 2004 مع بعض الشخصيات، أطلق سراح بعضا ممن تعهدوا بعدم المشاركة في نشاطات سياسية دون التنسيق مع الحكومة وتوجيه البيانات لها، إلا أن الحامد، ومتروك الفالح، وعلي الدميني، رفضوا ذلك فاستمر احتجازهم، وعرفوا باسم “الإصلاحيين الثلاثة”.

    وكشفت الأحداث عن تكرر نفس سيناريو التنكيل والتعذيب والتهديد، مع كبير إصلاحيي جدة الدكتور سعود مختار الهاشمي، الذي عانى من وضعه في غرفة شديدة البرودة، بعد تعرضه للضرب والمعاملة القاسية والإهمال الطبي ومنع وصول الأدوية اللازمة له داخل محبسه بسجن ذهبان.

    والهاشمي من دعاة الإصلاحات السياسية والاجتماعية البارزين في المملكة معتقل منذ 2007، على خلفية مطالبات داخلية بالإصلاح، وأصدر القضاء السعودي في نوفمبر 2012، حكما يقضى بسجن الهاشمي 30 عاماً وغرامة مالية قدرها مليونا ريال، ومنعه من السفر 30 عاماً.

    وكانت منظمة القسط قد كشفت في أكثر من تقرير لها عن ما يحدث داخل سجن ذهبان الذي يقع على بعد 20 كيلو متراً خارج حدود مدينة جدة الساحلية، أحد أكبر مدن المملكة، من تعذيب وتنكيل على أيدي إدارة السجن.

    وتحتجز فيه، السلطات أكثر من 4 آلاف سجين، بحسب تقديرات حقوقية، ولا تسمح السلطات للمنظمات بالدخول وزيارة السجن، وتقصر زيارة زنازينه على الصحف الحكومية، أو الكتاب الموالين لها، للترويج على أنه به مزارع ومشاتل وأن سجناءه منعمون ويتلقون خدمات فندقية.


    وأكدت القسط، أن السلطات السعودية تستخدم استراتيجيات تعذيب نفسي وبدني ضد المساجين في سجن ذهبان، وتتعمد إيذاء المساجين السياسيين ووضعهم في زنازين مع مروجي مخدرات أو تجار خمور، وتمنع عنهم الكتاب.

    ويتعرض أيضا الشيخ سلمان العودة، منذ اعتقاله في 9 سبتمبر/أيلول 2017 إلى التعذيب والأعمال الانتقامية، وعدم السماح لأطباء مستقلين بزيارته لمتابعة حالته الصحية المتدهورة منذ احتجازه في محبسه الانفرادي، الذي فقد فيه نصف سمعه وبصره وتعرضه لخطر مواجهة عقوبة الإعدام.

    السعودية القتل بالبطيء الهاشمي اليماني خاشقجي سلمان العودة موسى القرني
    مشاركة. Facebook Twitter LinkedIn WhatsApp Email
    المقالة السابقةاستنكار حكم قضائي مغربي يقضي بتسليم ناشط إيغوري للصين
    المقالة التالية المرزوقي يدعو الشعب التونسي لإحياء ثورة الياسمين غدا ومحاسبة سعيد

    إقرأ أيضا

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022

    السعودية تؤكد منع سفر رائف بدوي 10 سنوات

    16 مارس، 2022

    اليابان تضغط على الإمارات لتحقيق استقرار بسوق النفط

    16 مارس، 2022

    بوريس جونسون في مرمى الانتقادات بعد إعلانه عن زيارة قريبة للسعودية

    16 مارس، 2022

    اترك تعليقك إلغاء الرد

    مختارات

    أطول حرب في تاريخها.. أمريكا تبدأ الانسحاب من أفغانستان

    25 أبريل، 2021 دولي سلايدر

    108 ملايين جنيه إسترليني لجوشوا وفيوري مقابل اللعب في السعودية

    25 أبريل، 2021 خليجي

    “ديلي ميل”: لماذا يفلت محمد بن سلمان من ضجة التسريبات مع بوريس جونسون؟

    25 أبريل، 2021 خليجي

    السعودية تخطط لحظر العملات الرقمية

    25 أبريل، 2021 خليجي
    إقرأ أيضا
    سلايدر

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022

    إن أكثر الناس وعيًا أكثرهم تواضعًا، وأكثرهم تفهمًا للمخالف، وأكثرهم بحثًا، وأكثرهم صبرًا، وأكثرهم تجاوزًا لأخطاء الآخرين، وأكثرهم مغفرة ومسامحة وحبًا، حتى لا يبقى له خصم إلا الجهل والظلم. 

    السعودية تؤكد منع سفر رائف بدوي 10 سنوات

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    اليابان تضغط على الإمارات لتحقيق استقرار بسوق النفط

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    بوريس جونسون في مرمى الانتقادات بعد إعلانه عن زيارة قريبة للسعودية

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر
    انستجرام
    • منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية تصف حكم السلطات #السعودية بالاستبدادي والوحشي، بعد تنفيذها حكم الإعدام في حق 81شخصا قبل أيام.
#إعدامات_السعودية #إعدام81
    • الاتحاد الأوروبيّ في بيانٍ أصدره، يستنكر تواصل استخدام السلطات #السعودية لعقوبة الإعدام عقب تنفيذها إياه ل81 شخصا بتهمة اعتناق المعتقدات المنحرفة.
    • 3 شـ.ــ.ــهداء فلسطينيين وإصابة العشرات برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في ساعة واحدة صباح اليوم الثلاثاء.

#الرأي_الآخر
    • حساب معتقلي الرأي، المختص بمتابعة أحوال معتقلي الرأي في السعودية، يكشف عن سبب إفراج السلطات السعودية على المعتقل السياسي د. عبد العزيز الزهراني.

#الرأي_الآخر
    • المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشيل باتشيليت، تندد بمجزرة الإعدام التي ارتكبتها السلطات السعودية، وتكشف عدم وجود محاكمة عادلة لبعضهم.

#الرأي_الآخر
#السعودية
    • الناشط والقيادي في المقاومة الجنوبية في #اليمن عادل الحسني، يؤكد لـ "#الرأي_الآخر" أن تفعيل #الإمارات للذباب الإلكتروني لتحسين صورتها في #اليمن، لن ينطلي على وعي الشعب اليمني الذي كشف كل جرائمها.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27305
    • الأكاديمية #السعودية د. حنان العتيبي ترصد لـ”الرأي الآخر” رسائل بن سلمان من وراء إعدامات مارس.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27303
    • الأمين العام لحزب التجمع الوطني د. عبد الله العودة، يؤكد أن إعدام السلطات السعودية لـ٨١ شخصا دليلٌ على استبداد بن سلمان الذي استغل انشغال العالم لينفذ مجزرته البشعة.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27265
    • رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده، يؤكد في مساحة صوتية عبر تويتر، أن مشهد الإعدامات في السعودية مكشوف ويسيء لها بالدرجة الأولى.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27265

    تابعنا!

    منصة إخبارية تلتزم بمعايير الدقة والحيادية والموضوعية من خلال تغطية دقيقة للأحداث،تهتم بمنطقة الشرق الأوسط خاصة دول الخليج العربي.

    راسلنا عبر البريد الالكتروني : info@raiakhr.com

    تصنيفات
    • الصحافة
    • تقارير خاصة
    • خليجي
    • دولي
    • سلايدر
    • عربي
    • فيديو الرأي
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    تابع أيضا

    الأمم المتحدة: تراجع ضخم في توطين اللاجئين للعام 2020

    21 يونيو، 2021 دولي

    “واشنطن تايمز”: السعودية كانت “قريبًا جدًا” من التطبيع مع الكيان وناقشوا حتى تسميتها الحالية

    8 نوفمبر، 2021 خليجي سلايدر

    مخابرات إيران تحذر القواعد الأمريكية والإسرائيلية في كردستان العراق

    26 سبتمبر، 2021 دولي
    Facebook Twitter Instagram YouTube
    • الرئيسية
    • خليجي
    • دولي
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    2025 © All rights reserved

    اكتب كلمة البحث أو اضغط Esc لإلغاء شاشة البحث