علق الناشط السياسي البحريني علي مشيمع، نجل المعارض السياسي حسن مشيمع، إضرابه عن الطعام، الذي بدأه منذ أكثر من 20 يوما أمام السفارة البحرينية في بريطانيا، استجابة لطلب نواب بريطانيين من مختلف الأحزاب، تعهدوا بحمل القضية إلى قبة البرلمان البريطاني.
وأوضح في تغريدة على حسابه بتويتر، اليوم الخميس 16 ديسمبر/كانون الأول 2021، أنه علق إضرابه، تقديرا لدعمهم وانضمامهم في المطالبة بالحرية لـ”عبدالجليل السنكيس، وحسن مشيمع”، وجميع سجناء الرأي بالبحرين.
وأكد مشيمع، أن تعليق الإضراب لا يعني توقف العمل وإنما تكثيفه، خاصة أن عبدالجليل السنكيس، وحسن مشيمع ما زالوا في دائرة الخطر الحقيقي، مضيفا: “لابد من الاستمرار في الدفاع عن حريتهما وحرية رموزنا الكرام وكل أحبتنا في السجون”.
وأفاد بأنه سيستمر في الإضراب والاعتصام، حتى غدا الجمعة الموافق 17 ديسمبر/كانون الأول، بمناسبة عيد الشهداء، وذلك تعبيرا عن الوفاء وتجديد العهد بالمواصلة في دربهم وتضامنا مع عوائلهم.
ومن جانبها، قالت عضوة البرلمان البريطاني النائبة ويندي تشامبرلين، إن اليوم هو العيد الوطني للبحرين، والذي استخدمته السلطات البحرينية للعفو عن السجناء، ومع ذلك استثنت السجناء السياسيين من العفو الملكي، داعية السلطات البحرينية إلى إطلاق سراح السنكيس، ومشيمع.
وبدأ المشيمع إضرابا عن الطعام قبل22 يوما، تضامنا مع الأكاديمي البحريني السنكيس المضرب عن الطعام في سجون البحرين ، للمطالبة بإعادة أبحاث له صادرتها إدارة السجن، وإطلاق سراح والده الرمز حسن مشيمع وجميع السجناء السياسيين في البحرين.
وتضامن مع مشيمع، كلا من حزب التجمع الوطني السعودي المعارض، منظمة القسط لحقوق الإنسان، وشاركوه في وقفته الاحتجاجية أمام مقر السفارة البحرينية في بريطانيا، مطلع ديسمبر/كانون الأول الحالي.