في سابقة هي الأولى من نوعها، احتفلت البحرين باليوم الوطني في فندق هيلتون بمدينة “تل أبيب” في الكيان الإسرائيلي.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن السفير خالد يوسف الجلاهمة وزوجته نوف نظّما الحفل في الفندق المذكور.
وقالت إن زوجة السفير الجلاهمة كانت ترتدي عباءة ذهبية مرصعة بالجواهر، فيما ارتدى السفير الزي التقليدي الأسود والأبيض المزين بالذهب.
وأشارت إلى أن إحدى قاعات الفندق الإسرائيلي احتضنت متحفًأ مصغرًا “تم تنسيقه بشكل جميل لإظهار العصور القديمة والتاريخ والجغرافيا والحرف اليدوية والحداثة” في البحرين.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن الجلاهمة قوله: “لدينا حضارة تعود إلى 5000 عام، وأردنا أن يعرف الناس الثقافة والطعام والمشروبات وأن يتذوقوا طعم البحرين”.
وعبّر عن أمله أن تقوم السفارة بترتيب معرض متنقل يجوب الكيان الإسرائيلي لتوعية المزيد من الإسرائيليين بـ”أحد شركاء السلام الأحدث”.
ووصف الجلاهمة في تصريحاته الرسمية إقامة احتفال بلاده باليوم الوطني في الكيان الإسرائيلي بـ”الإنجاز الرائع”.
وقال إنه قبل عامين، كان يمكن اعتبار ذلك أمرًا لا يصدق، مضيفًا أنه “مثلما غير آل خليفة مجرى التاريخ في مملكة البحرين، فقد تصور طريقًا إلى السلام والازدهار والتعايش للجميع في المنطقة”.
وذكر الجلاهمة أنه “يشعر بالفخر والامتياز لأن الملك طلب منه العمل كسفير للبحرين لدى إسرائيل”.
وأضاف “وجودي في إسرائيل على رأس سفارة كان بمثابة حلم وأصبح حقيقة واقعة”.
وتلا السفير تسفي أفينير فابني، مستشار الرئيس الإسرائيلي للشؤون الخارجية، خلال الحفل، رسالة تهنئة أرسلها الرئيس إسحاق هرتسوغ إلى ملك البحرين.
ومثّل حكومة الاحتلال أوديد فورر، وزير الزراعة، الذي بدا متأثرًا بخطاب الجلاهمة.
ووقعت البحرين والكيان الإسرائيلي 18 اتفاقية ثنائية منذ الإعلان عن التطبيع في سبتمبر/ أيلول الماضي.