أثار غضب الناشطون على تويتر، ما كشفه السفير والدبلوماسي المصري محمد مرسي، بشأن ترحيل السفير الإماراتي لدى مصر محمد سعيد الشامسي، بعدما أثبتت التحقيقات تورطه مع رجال أعمال مصريين، في تهريب الآثار عبر الحقائب الدبلوماسية.
واستنكروا خلال مشاركتهم في وسم #مصر_تطرد_سفير_الإمارات، تكرار سرقات الإمارات لآثار الدول العريقة والضاربة جذورها في التاريخ، لتستخدمها كدلائل على أنها وجدت قبل كتابة التاريخ، مطالبين الخارجية المصرية بتوضيح أبعاد القضية.
وأشار ناشطون، إلى سوابق الإمارات في سرقة الآثار والثروات اليمنية، بالإضافة إلى قتل وسجن الشعب اليمني، والسجون السرية وتشكيل العصابات والمليشيات، مستنكرين صمت الحكومة الشرعية التي يرأسها عبدربه منصور هادي، على سرقات الإمارات.
رئيس مركز هنا عدن للدراسات انيس منصور، عدد جرائم الإمارات قائلا: “كائنات طارئة تتسول تأريخ نهبت ثروات اليمن وسقطري وسرقت آثار اليمن ومصر والعراق، يبحثون عن هويه مسروقة من الشعوب”.
وأشار إلى أن الإمارات مارست في سقطرى تجريف البيئة واحتكار النقل والسياحة وسرقة الآثار ونهب الثروات البحرية وتجريف الشعب المرجانية وسرقة الطيور والحيوانات النادرة.
وعلق باسل بن حسين اليافعي، بأن مصر تطرد سفير الإمارات لأنه هرب آثار بحقيبته الدبلوماسية، وباليمن يهربون أحجار الذهب بالقاطرات، والثروة السمكية بالبواخر العملاقة، والرئيس اليمني والحكومة اليمنية، لم يتخذوا موقف.
وأكد حمدي السيناوي، أن الإمارات تحاول أن تصنع لها تاريخ وحضارة، بسرقة الآثار المصرية واليمنية.
وتهكم محمد علي، قائلا: “مصر طردت السفير الإماراتي، بعد ثبوت تورطه بتهريب آثار مصرية بحقيبته الدبلوماسية، ولكن في اليمن تسرق الثروات والآثار وتقتل وتسجن الشعب اليمني، ولن تسمع موقف واحد من الحكومة والرئاسة”.
واتهمت هيفاء فؤاد، دولة الإمارات بسرقة أثار الدول العريقة، ذات الجذور التاريخية، حتى تقول أنها وجدت قبل كتابة التاريخ.
واستنكر طارق، تكتم الصحافة المصرية على الخبر، ساخرا بالقول: “متكممة بالخوف على شوبنج دبي ورشاوي الجوائز”.