انتقد عضو الهيئة القيادية في حركة خلاص فؤاد إبراهيم، السياسات الفاشلة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، في إدارة مختلف القضايا الداخلية والخارجية منذ صعوده على الساحة السياسية في المملكة، ومُضيه دائما إلى تصعيد الأحداث والمواقف بصورة يصعب إصلاحها.
وأشار في تغريدة على حسابه بتويتر، اليوم الإثنين 20 ديسمبر/كانون الأول 2021، إلى استمرار بن سلمان في الحرب على اليمن، المتورطة فيها السعودية منذ مارس/آذار 2015، وافتعال المملكة الأزمة الخليجية في يونيو/حزيران 2017، التي فرض على إثرها حصار من دول مجلس التعاون الخليجي على دولة قطر.
ورأى إبراهيم، أن المشروعات المزعومة لرؤية المملكة 2030، المعلن عنها في أبريل/نيسان 2016، بميزانية تتجاوز مئات المليارات في بلد يعاني من عجز بالميزانية هي “سقوف مستحيلة”، مؤكدا أن نهاية تلك القضايا ستكون حتما كارثية.
يذكر أنه بعد شهرين من تولي بن سلمان حقيبة وزارة الدفاع في يناير/كانون الثاني 2015، بدأت العملية العسكرية على اليمن تحت اسم “عاصفة الحزم”، التي قادتها السعودية بالتحالف مع 10 دول عربية وإسلامية.
وأشرف بن سلمان على الحملة بمزاعم استعادة الشرعية من الحوثيين، ونصرة أنصار الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح، لتتورط المملكة في حرب تكلفها 200 مليون دولار يوميا.
أما عن الأزمة الدبلوماسية مع قطر،فقد جاءت بعد اتهامات للدوحة بالتعاون مع إيران ورعايتها لجماعات وصفوها بالإرهابية و لها أنشطة معادية لدول الخليج، لكنها انتهت في يناير/كانون الثاني من العام الجاري برفع الحصار عن الدوحة، بعد استمراره لأكثر من 3 سنوات.
وفيما يخص رؤية 2030، التي أطلقها محمد بن سلمان ويزعم أن هدفها تعديد مصادر الدخل في السعودية بعيدا عن النفط، وما أعلن في سياقها من عشرات المشاريع والمبادرات التي تقدر بمئات المليارات من الدولارات فقد تسببت تلك السياسات الاقتصادية غير المدروسة في انخفاض الدخل السعودي إلى أقل من النصف، كما تبع ذلك إجراءات تقشفية وتخفيض الدعم للكثير من الخدمات والسلع الأساسية للمواطن.