يطرح القرن الحادي والعشرون العديد من التحديات للآباء، ليس أقلها التهديدات الرقمية مثل التنمر الإلكتروني.
ووفقًا لاستطلاع أجرته شركة الأمن السيبراني في السعودية، يقول 51 بالمائة من الآباء السعوديين إن التنمر الإلكتروني يمثل مصدر قلق كبير.
ولم تكن نتائج الاستطلاع مفاجئة عندما أظهرت أن ظاهرة الإنترنت أثرت سلبًا على أداء الأطفال في المدرسة بنسبة (40٪)؛ والعزلة الاجتماعية بنسبة (36 في المائة).
كما أسهم الإنترنت، وفق الاستطلاع، في التوتر المستمر بنسبة (33 في المائة)، وانخفاض احترام الذات (31 في المائة)، والاكتئاب (28 في المائة) وحتى فقدان الشهية (22 في المائة).
وذكر التقرير أن 47 في المائة من الأطفال في المملكة العربية السعودية واجهوا شكلًا واحدًا على الأقل من أشكال التنمر عبر الإنترنت، سواء كانوا متسلطين أو شاهدوا أصدقاءهم يتعرضون للتنمر أو تعرضوا للتنمر.
ويمكن أن يسبب التنمر عبر الإنترنت التوتر والاكتئاب لدى الأطفال والمراهقين.
ويواجه العديد من الآباء خطرًا خفيًا أثناء محاولتهم الحفاظ على التواصل الصحي وبناء الثقة مع أطفالهم، مع منحهم أيضًا مساحة، والتأكد من فهمهم لمزايا ومخاطر الإنترنت والعدد الهائل من منصات التواصل الاجتماعي.