أكد سياسيون وناشطون على تويتر، أن المجزرة البشعة التي ارتكبتها قوات التحالف بقيادة السعودية، على محافظة المحويت مساء أمس الجمعة، وصمة عار على جبين مدعي الإنسانية، والمجتمع الدولي، ومنظمات حقوق الإنسان.
وشبهوا عبر مشاركتهم على عدة وسوم، أبرزها #مجزرة_المحويت، و#المحويت، تلك المجزرة، بحروب الإبادة والتطهير العرقي التي ينفذها الاحتلال الصهيوني في غزة ولبنان، مؤكدين أن الحرب التي تشنها السعودية على اليمن لا علاقة لها بإيران، بل هدفها هو تدمير اليمن ونهب ثرواته.
واستنكر ناشطون، مناقشة العالم أزمات المناخ والطبيعة والتلوث، وحقوق الحيوان والتباكي على الكلاب المشردة، في حين يستقبل أطفال اليمن العام الجديد وهم تحت الأنقاض، سواء قتلى أو جرحى.
وانتقدوا إصدار السفارة الأمريكة بالرياض، بيان اليوم السبت أدان هجوم الحوثي على جازان بالسعودية، فيما ظلت صامتة على كل المجازر التي نفذتها قوات التحالف بقيادة السعودية بحق الشعب اليمني.
وكان التحالف السعودي، قد استهدف أمس، مبناً سكنياً في محافظة المحويت بـ 3 غارات، في مجزرة جديدة للتحالف أدّت إلى ارتقاء أكثر من 10 ضحايا.
عضو الهيئة القيادية في حركة خلاص فؤاد إبراهيم، علق على بيان السفارة الأمريكية، قائلا: “أنها أكيد لن تدين الهجوم الذي شنته السعودية على صنعاء ومحافظات يمنية أخرى، والتي حصدت أرواح الأطفال والنساء والمدنيين”.
وتسائلت الناشطة الحقوقية زهراء خالد باعلوي: “هل يدرك العالم حجم المأساة والقتل والدمار الذي لحق بكل شيء في اليمن؟”.
وأكد مرزوق مشعان، أن هذه الحرب التي تشنها السعودية على اليمن، ليست الأولى في تاريخ آل سعود، لافتا إلى أن كل ملك من ملوك آل سعود، دخل في حرب مع اليمن.
فيما قال محمد الأمين، إن الولايات المتحدة تعتبر استهداف مراكز عسكرية للسعودية، هجوم مروع، فيما ترى المجازر التي ترتكبها بحق اليمنين أهداف مشروعة.
كما قال محمد أحمد الفقيه، إننا لم نسمع أي إدانه أو استنكار، من الولايات المتحدة على ما فعلته السعودية باليمن، وعندما رد الشعب اليمني على جرائمهم ظهرت لتدين وتشجب.