أكد الأكاديمي والباحث الأول في مركز الجزيرة للدراسات الدكتور لقاء مكي، أن الاستعدادت العسكرية التي تقوم بها إيران، والكيان الصهيوني، يمكن أن يكون عنصر ردع يمنع الحرب بينهما.
ورأى في تغريدة، عبر حسابه على تويتر، اليوم، أن آثار الحرب إذا نشبت، لن تكون سهلة التوقع، لكنها ستكون في ساعاتها الأولى صعبة وقاسية على الجميع في المنطقة، لافتا إلى أن التهديدات المتقابلة بين إيران والكيان المحتل، تزداد بشكل لافت.
يشار إلى أن رئيس أركان جيش الاحتلال أفيف كوخافي، قد طالب الجيش الصهيوني بتسريع التحضيرات لشن هجوم محتمل على منشآت إيران النووية.
كما يجري سلاح الجو الصهيوني تعديلات على البرامج التدريبية والتأهيلية للطيارين والملاحين، في التحضير المرتقب للهجوم.
وكانت اللجنة المالية في الكنيست، صدقت يوم الخميس الماضي 23 ديسمبر/كانون الأول، على ميزانية دفاع إضافية يبلغ مجموعها حوالي 9 مليار شيكل أي حوالي 2.9 مليار دولار، وذلك في إطار بنود سرية تهدف للاستعداد لعمل عسكري ضد إيران.
وفي نفس السياق، جددت طهران التوعد بالرد على أي تهديد تتعرض له، كما نفذ الحرس الثوري، محاكاة لهجوم على مفاعل ديمونة النووي الصهيوني.
وقال نائب قائد القوات الجوية في الجيش الإيراني العميد طيار مهدي هاديان، اليوم الأحد: “سنرد ردا موجعا على أي تهديد يتعرض له أمننا القومي”، مضيفا أن القوات الجوية مستعدة للدفاع عن بلاده في جميع الظروف.
كما اختتم الجيش الإيراني، يوم الجمعة الماضية 24 ديسمبر/كانون الأول، مناورات عسكرية واسعة جنوب البلاد اختبرت خلالها إطلاقا متزامنا لصواريخ باليستية نحو هدف واحد.
وقال قائد هيئة الأركان الإيرانية اللواء محمد باقري: “هذا جزء من قوة الصواريخ الإيرانية، 16 صاروخا أصابت الهدف ذاته، هذا جزء صغير من مئات الصواريخ القادرة على تدمير أي بلد يريد مهاجمة إيران”.