قالت جمهورية العراق إن إعادة فتح معبر حدودي رئيسي مع السعودية “يتوقف على موافقة الجانب السعودي”.
وأوضح رئيس هيئة المنافذ الحدودية العراقية عمر الوائلي أن افتتاح المنفذ الحدودي الرابط بين محافظة المثنى الجنوبية والسعودية “يرفع المستوى الاقتصادي لأبناء المحافظة ويوظف العمالة العراقية ويزيد التجارة بين البلدين”.
وأضاف الوائلي أن “هيئة الموانئ تنتظر موافقة الجانب السعودي حيث تم إخطارها بالطرق الدبلوماسية”.
وتأتي محاولات إعادة فتح معبر الجميمة بعد أن أعاد العراق والسعودية فتح معبر عرعر في تشرين الثاني (نوفمبر) 2020 بعد نحو 30 عاما من إغلاقه.
وكان المعبر مغلقا منذ عام 1991 بعد أن تدهورت العلاقات بين الدولتين المتجاورتين عقب غزو العراق للكويت، ومنذ ذلك الحين، يتم فتحه مرة واحدة فقط في السنة للسماح للعراقيين بالحج.
وبدأ التقارب بين العراق والسعودية عام 2015، عندما أعادت المملكة فتح سفارتها في بغداد بعد 25 عامًا من إغلاقها.
وأعلنت السعودية العام الماضي أنها ستزيد استثماراتها في العراق بمقدار 10 مليارات ريال سعودي (2.7 مليار دولار) ، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء السعودية.
وخلال الأشهر الماضية، استضافت العراق محادثات بين إيران والسعودية في محاولة لتهدئة التصعيد في المنطقة.
وشهدت علاقات السعودية وإيران تدهورًا ملحوظًا في عام 2016، عندما هاجم المتظاهرون الإيرانيون البعثات الدبلوماسية السعودية بعد إعدام المملكة لرجل الدين الشيعي نمر النمر.