أعلن مجلس النواب الليبي، أنه سيعقد جلسة الأسبوع المقبل للتصويت على الحكومة الجديدة المؤقتة، وذلك بالرغم من تعهد الإدارة الحالية بعدم تسليم السلطة.
وأكد فتحي باشاغا، المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة من قبل مجلس النواب، اليوم الخميس، أنه مستعد لاقتراح حكومة خلال الجلسة التي ستنعقد الإثنين المقبل.
وكان رئيس الوزراء الحالي عبد الحميد الدبيبة، شدد على أنه لن يسلم السلطة إلا بعد انتخابات، وأعلن هذا الأسبوع أنه يخطط لإجراء تصويت على مستوى البلاد في فصل الصيف المقبل.
وقال الدبيبة، إن فترة ولاية مجلس النواب انتهت في 24 ديسمبر/كانون الأول الماضي، متهمه بالفساد وأنه لم يعد صالحا بعد 8 أعوام من انتخابه.
ومع إعادة تعبئة المجموعات المسلحة الليبية مؤخرا في العاصمة طرابلس، يتوقع الخبراء حدوث مواجهات بالبلاد تحول دون إجراء أي عمليات انتخابية.
ومنذ انتفاضة ليبيا في عام 2011 ضد قائدها السابق معمر القذافي، تشهد البلاد اضطرابا وصراعات، كما انقسمت بعد الانتخابات الأخيرة في 2014 بين حكومتين متناحرتين في طرابلس وفي الشرق.
فيما كان ينحاز مجلس النواب إلى الجيش الليبي في الشرق، تحت قيادة الجنرال خليفة حفتر، ضد الحكومة المدعومة دوليا في طرابلس، وهي الإدارة التي كان يعمل بها باشاغا وزيرا للداخلية.