طالب ناشطون على تويتر بالإفراج عن الأسير المقدسي أحمد المناصرة، الذي اعتقلته قوات الاحتلال الصهيوني عندما كان يبلغ من العمر 13 عاما، منددين بانتهاك الاحتلال لحقوق الأسرى الفلسطينيين.
واستنكروا خلال مشاركتهم في وسم #انقذوا_احمد_المناصرة، الحالة الصحية المتدهورة التي وصل لها الأسير جراء إهمال إدراة سجون الاحتلال لحالته المرضية، كما هو الحال مع جميع الأسرى.
وتداول ناشطون مقاطع فيديو للمناصرة، أثناء اعتداء جنود الاحتلال والمستوطنين عليه بعدما تم دهسه وإصابته بجرح بليغة في رأسه تسببت في حدوث نزيف له، وذلك يوم اعتقاله قبل 8 سنوات، مذكرين بمشهد التحقيق معه من قبل الاحتلال بعدما أصيب بمشكلات في المخ، وهو يصرخ “مش متذكر”.
وأمس الأربعاء، قالت عائلة المناصرة، إن عزل ابنها في السجن وإعطائه أدوية خاطئة أسفر عن إصابته باضطرابات نفسية حادة، مطالبة بإنهاء عزله الانفرادي وضمه وسط الأسرى للتخفيف من حالته النفسية السيئة.
كما أضافت أن أحمد، قبيل اعتقاله تعرض لاعتداء شديد أدى إلى كسر جمجمته، ما أحدث ورما دمويا بالمخ، لافتة إلى تعرضه إلى أقسى أنواع التعذيب والتنكيل والإرهاب النفسي الذي لا يتحمله طفل في هذا العمر.
وناشدت عائلة المناصرة، المؤسسات والمنظمات الحقوقية بالضغط على الاحتلال لمتابعة تطورات حالة ابنها، وإدخال طبيب وأخصائيين نفسيين واجتماعيين له، والتوقف عن إعطائه الأدوية المخدرة والمنومة.
الناشط السياسي أدهم أبو سلمية، أكد أن إنقاذ المناصرة من براثن الاحتلال مسؤولية جماعية، مشيرا إلى احتجازه بمستشفى مقيد اليدين والرجلين في أوضاع غير إنسانية.
وذكر أنس الجمل، بأن المناصرة أصبح عمره الآن 21 عاما، مستنكرا انتهاكات الاحتلال بحقه والتي تسببت في إصابته بحالة نفسية وعصبية سيئة.
وتساءلت ناشطة، أين جمعيات ومنظمات حقوق الإنسان مما يحدث للأسرى الفلسطينيين؟، لافتة إلى أن ما تعرض له المناصرة، من تعذيب أسفر عن تدهور حالته النفسية والصحية.
وأشارت أمينة العمراوي، إلى ما أفاد به الأسير المحرر أحمد الشويكي، عن الحالة الصحية للمناصرة، التي أصبحت بالغة السوء إزاء المعاملة الغير آدمية له من قبل الاحتلال.
ونشر مغرد آخر، مقطع فيديو التحقيق مع المناصرة وهو طفل بعد اعتقاله، حينما صرخ جراء ضغط سلطات الاحتلال عليه، قائلا: “مش متذكر”.
وأعربت ناشطة أخرى، عن حزنها عندما اعتقل المناصرة وهو في مثل عمرها، مستهجنة قضائه 8 سنوات من عمره بسجون الاحتلال.