كشف الأمين العام السابق لحزب التجمع الوطني يحيى عسيري عن أحد المواقف التي جمعته بعضو هيئة كبار العلماء في السعودية صالح الفوزان، قبل سنوات.
وكتب عسيري، في سلسلة تغريدات عبر صفحته بـ”تويتر”: “للتذكير بدعاة التطرف، مستخدمي الدين وموظفيه للاستبداد، مدرسة الإجرام والقتل والنفاق وتطويع الدين للطغاة والمستبدين، للتذكير بدعاة الكراهية شيوخ مبس (محمد بن سلمان) ووالده وسلطاتهم الإرهابية ومدرستهم المتطرفة.. صالح الفوزان يفتي بقتل المعارضين والنشطاء وناقدي الحكام”.
وقال: “هذا المتطرف الإرهابي ومدرسته الخبيثة ليسوا إلا أداة بيد السلطات، صنعتهم السلطات ليشتروا بآيات الله ثمنًا قليلًا وليطوعوا الناس ليكونوا عبيدًا للحاكم”.
وأضاف “حضرت عنده في الطائف وكفرني وأهدر دمي ووصفني بالملحد المرتد لأنني اعترضت على حديث أبوال الإبل!”.
وأشار عسيري إلى أنه “بعد نقاش حول مواضيع مثل “الولاية وحكم من يسألها، وغيرها”، سألني “جيت تتعلم أو تناقش؟”، فقلت له “بل أناقش ويجب عليك التواضع”، فدفعني بيده واعتدى عليّ طلابه في المسجد، وهددني بأن يبلغ عني وطلب الشرطة، وتدخل الإمام القرشي رحمه الله وخفف الموقف”.
وأوضح الأمين العام السابق لحزب التجمع أنه كتب رسالة يومها إلى الفوزان سلمها له لاحقًا.
وتابع “شتمني ورد ردًا بذيئًا، وأمر سائق لكزسه (نوع سيارته) أن يمشي وكاد أن يدهسنا، فسلمتها للغديان رحمه الله (الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الغديان)؛ فاعتذر بلطف وأضح لي أنه لا يتفق مع الفوزان في موقفه وأنه كان يجب عليه ألا يتصرف بذلك الشكل (الاعتداء والتهديد بالمباحث)”.
ولفت عسيري إلى أنه سينشر الرسالة التي سلّمها للفوزان عندما يجدها في الأرشيف.
وأكمل “كان مما قال في تهديده- وأرجوا أن أجد تسجيلًا لذلك-، قال: تبيني أبلغ عليك ياخذونك ويخفونك”.
وأكد عسيري أن الفوزان “يعرف التعاقد بين مدرسته الخبيثة والسلطة القمعية اللعينة ويستخدم هذا التحالف- تطرف واستبداد وإرهاب وكراهية وإجرام جمع أقطاب هذه السلطة وأذرعها- ليسرقوا ثروتنا وقرارنا وحكمنا ويتقاسمونها”.