الرأي الآخر
    الأكثر مشاهدة

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022 سلايدر مقالات الرأي

    السعودية تؤكد منع سفر رائف بدوي 10 سنوات

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    اليابان تضغط على الإمارات لتحقيق استقرار بسوق النفط

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر
    Facebook Twitter Instagram
    Facebook Twitter Instagram YouTube
    الرأي الآخر
    • الرئيسية
    • خليجي
    • عربي
    • دولي
    • تقارير خاصة
    • الصحافة
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    الرأي الآخر
    الرئيسية»مقالات الرأي»هل طوت 2021 صفحة الربيع العربي؟
    مقالات الرأي

    هل طوت 2021 صفحة الربيع العربي؟

    2 يناير، 2022
    Facebook Twitter LinkedIn WhatsApp Email
    ثورات الربيع العربي
    مشاركة
    Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp


    كتب: عمر المرابط

    مطالبةً بالحرية والكرامة، مناهضةً للفساد والاستبداد، قامت الثورات العربية التي مر عقد على اندلاع شرارتها. انطلقت على حين غرة من أهل السلطة والحكم والنفوذ في البلدان العربية، فاجأتهم، ولولا عنصر المفاجأة لما استطاعت إطاحة أنظمة شمولية قاسية، ولما أجبرت أخرى على أخذ إصلاحات سياسية عميقة، كما اضطرت غيرها إلى ردود فعل تباينت بين استعمال العصا والجزرة.

    ولكن مهما قلنا ومهما اختلف التقييم، فإن أهم ما أحدثته الثورات العربية إشاعة الأمل في نفوس المواطنين العرب بإمكانية القيام بالإصلاح والتغيير، وانبعاث روح الكرامة في شعوب مقهورة، مرّ عليها زمان طويل، كانت لا تقدر فيه أن تنبسّ ببنت شفة.

    من 2011 حتى 2021، مرَّ عقد مُرّ، انفرط فيه العِقد ولم يُحترم العَقد، كان عقدا مريرا خيّب الآمال، وترك وراءه مآسي كبيرة، لكنه حقق إنجازاتٍ كبرى، أهمها أنه سجّل للتاريخ انتفاضة الإنسان العربي الذي ثار ثأرا لكرامته، ورفع رأسه مناديا بحريته. أما انفراط العِقد، وهو، لمن يعرف خبايا الأمور، لم يكن إلا مجرد عقد تجميلٍ لأنظمةٍ تريد تجميل صورتها وتحسينها داخليا وخارجيا، فلم يأت فجأة كما تشكّل فجأة، فقد تناثرت لآلئه وحبّاته من شدّة الجذب والجر بين الفرقاء في كل بلد، ناهيك عن التدخلات الخارجية التي كانت بالمرصاد لكل المطالب التي تهدد مصالحها.

    أما العَقد فمن الطبيعي ألا يحترم، لأنه لم يكن مبنيا على طيب خاطر، فالدولة العميقة التي اضطرّت للاختفاء والرجوع إلى الوراء حافظت على مواقعها، انطوت وانبطحت استرضاءً لا رضا، قبل أن تثب وثبتها وتنقض على فريستها مثل اللبؤة، ظن بعضهم أن الثورة لا رجوع عنها، وأن الشعب قال كلمته الفصل، وأن من ثار مرةً سيثور تتْرى، المرة تلو الأخرى، فأخطأ مرتين، الأولى عندما اعتقد أن مسار الإصلاح مُحصَّن آمن، والثانية عندما وثق في الكلام المعسول وآمن به، فخُدع وانخدع.

    قد لا نجازف إذا قلنا إن سنة 2021 طوت، ولو إلى حينٍ، صفحة الربيع العربي، ولو لم تُطو حقا لما رأينا عودة مساراتٍ سياسيةٍ عفا عليها الزمن، ولما شاهدنا رجوع سياسات حكومية ترجع بنا القرن الماضي، ولما تجرّأ الحكام على اتخاذ قراراتٍ مرفوضة شعبيا، بل وغير مقبولة دوليا، غير آبهين ولا مكترثين إلا بمن يملك قوة الإعلام والمال والسلاح، خصوصا مع الملل والسأم الذي ضرب الشعوب وهي ترى تحوّل الربيع إلى خريفٍ تضرب رياحه العاتية بلدانا قيل إنها كانت آمنة مطمئنة، ولو تحت القهر والطغيان، وقيل للشعوب أن اختاروا بين الفتنة والدمار أو الأمان والطمأنينة، وكأن الحرية والديمقراطية صنوان للأوليين متعارضتان مع الأخيرتين.

    وهكذا تبخر حلم التحرّر والازدهار الذي ساور عديدين من مواطني بلدان العالم العربي، وانتصر الفساد والاستبداد.

    لقد استطاع النظام العربي، في مجمله، أن يحقق وحدة المصير السياسي بسيادة نموذج حكم الرجل القوي المستبد، باعتباره النموذج الأمثل لبلدانٍ قد تتجزأ أو تتقاتل في ظل حريةٍ غير منظمة، وفي ظل ديمقراطيةٍ غير مؤطّرة، وفي ظل فساد مالي مستشر، وفي ظل تهديد تطرّف ديني قابع، لا ينكره إلا المتطرّفون وأمثالهم.

    دارت الأيام، وعاد المواطن العربي إلى حقبة الماضي سياسيا، ورحل الإسلاميون عن الحكم، وذهبوا من دون أخونة الدولة ولا خيانتها، بل كانوا أكبر حلفائها وصمّام أمانها، حتى هدأت الزوبعة، تحالفوا مع من خانوهم وخذلوهم، وساندوا من ارتدّ عليهم واستعملهم، تنازلوا حتى أنهم غيروا مواقفهم في شؤونٍ كبرى، وتخلّوا عن مواقعهم في مراكز شتّى، ظنا منهم أنهم بذلك سيكسبون ثقة الآخرين ووُدّهم، لكن لا التنازلات شفعت لهم، ولا هي أبقت رصيدهم لدى مواطنيهم، تنازلوا ليبقوا فخسروا، ولو لم يتنازلوا لبقوا حتى ولو خسروا، لأن الأحزاب السياسية قد تخسر الانتخابات وتعود، لكنها إذا فقدت جوهر ما كانت تدافع عنه لن تعود. وهذا ما حصل تحديدا للأحزاب الاشتراكية في المغرب أو فرنسا، على سبيل المثال، تخلت عن مبادئها الكبرى، فتخلى مناصروها عنها من دون رجعة.

    وفي هذا عبرة لمن نادى بالحرية والكرامة، وناهض الفساد والاستبداد، ودعا إلى الديمقراطية واحترام إرادة الشعب، كان عليه أن يضع خطوطا حمراء لا يهبط دونها، وإلا فقد رأسماله ورصيده من الثقة والاحترام، وهذا ما وقع لبعضهم، أصبح حالهم حال المنبتّ، لا أرضاً قطع ولا ظهراً أبقى.

    مع هذا، يبقى الأمل هو الحل، ولا يمكن للمرء إلا أن يظن خيرا ويتفاءل، يسدّد ويقارب من أجل تحسين الأوضاع وتهيئة الظروف لمواصلة الإصلاح، جاعلا نصب عينيه المصالح العليا والمقاصد الكبرى للبلد. وهذا لا يتأتّى إلا بمتابعة النضال واستمرار الكفاح بأرقى الطرق الحضارية وبالقيام بواجب التوعية، إنه التدافع من أجل مستقبل أفضل.

    المقال يعبر عن رأي كاتبه ولا يعبر بالضرورة عن رأي “الرأي الآخر”

    الديمقراطية الربيع العربي السلطة العصا والجزرة الفساد
    مشاركة. Facebook Twitter LinkedIn WhatsApp Email
    المقالة السابقةأبرز أعمال حزب التجمع الوطني خلال 2021
    المقالة التالية لا نعلق أخطاءنا على شماعة كورونا

    إقرأ أيضا

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022

    فساد ناعم

    15 مارس، 2022

    في ردّ الاعتبار للمدرسة الثقافية في التغيير العربي – الإسلامي

    15 مارس، 2022

    قراءة في فيلم “الإرهاب والكباب” ومسلسل “الاختيار 3”

    15 مارس، 2022

    اترك تعليقك إلغاء الرد

    مختارات

    أطول حرب في تاريخها.. أمريكا تبدأ الانسحاب من أفغانستان

    25 أبريل، 2021 دولي سلايدر

    108 ملايين جنيه إسترليني لجوشوا وفيوري مقابل اللعب في السعودية

    25 أبريل، 2021 خليجي

    “ديلي ميل”: لماذا يفلت محمد بن سلمان من ضجة التسريبات مع بوريس جونسون؟

    25 أبريل، 2021 خليجي

    السعودية تخطط لحظر العملات الرقمية

    25 أبريل، 2021 خليجي
    إقرأ أيضا
    سلايدر

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022

    إن أكثر الناس وعيًا أكثرهم تواضعًا، وأكثرهم تفهمًا للمخالف، وأكثرهم بحثًا، وأكثرهم صبرًا، وأكثرهم تجاوزًا لأخطاء الآخرين، وأكثرهم مغفرة ومسامحة وحبًا، حتى لا يبقى له خصم إلا الجهل والظلم. 

    السعودية تؤكد منع سفر رائف بدوي 10 سنوات

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    اليابان تضغط على الإمارات لتحقيق استقرار بسوق النفط

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    بوريس جونسون في مرمى الانتقادات بعد إعلانه عن زيارة قريبة للسعودية

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر
    انستجرام
    • منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية تصف حكم السلطات #السعودية بالاستبدادي والوحشي، بعد تنفيذها حكم الإعدام في حق 81شخصا قبل أيام.
#إعدامات_السعودية #إعدام81
    • الاتحاد الأوروبيّ في بيانٍ أصدره، يستنكر تواصل استخدام السلطات #السعودية لعقوبة الإعدام عقب تنفيذها إياه ل81 شخصا بتهمة اعتناق المعتقدات المنحرفة.
    • 3 شـ.ــ.ــهداء فلسطينيين وإصابة العشرات برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في ساعة واحدة صباح اليوم الثلاثاء.

#الرأي_الآخر
    • حساب معتقلي الرأي، المختص بمتابعة أحوال معتقلي الرأي في السعودية، يكشف عن سبب إفراج السلطات السعودية على المعتقل السياسي د. عبد العزيز الزهراني.

#الرأي_الآخر
    • المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشيل باتشيليت، تندد بمجزرة الإعدام التي ارتكبتها السلطات السعودية، وتكشف عدم وجود محاكمة عادلة لبعضهم.

#الرأي_الآخر
#السعودية
    • الناشط والقيادي في المقاومة الجنوبية في #اليمن عادل الحسني، يؤكد لـ "#الرأي_الآخر" أن تفعيل #الإمارات للذباب الإلكتروني لتحسين صورتها في #اليمن، لن ينطلي على وعي الشعب اليمني الذي كشف كل جرائمها.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27305
    • الأكاديمية #السعودية د. حنان العتيبي ترصد لـ”الرأي الآخر” رسائل بن سلمان من وراء إعدامات مارس.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27303
    • الأمين العام لحزب التجمع الوطني د. عبد الله العودة، يؤكد أن إعدام السلطات السعودية لـ٨١ شخصا دليلٌ على استبداد بن سلمان الذي استغل انشغال العالم لينفذ مجزرته البشعة.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27265
    • رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده، يؤكد في مساحة صوتية عبر تويتر، أن مشهد الإعدامات في السعودية مكشوف ويسيء لها بالدرجة الأولى.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27265

    تابعنا!

    منصة إخبارية تلتزم بمعايير الدقة والحيادية والموضوعية من خلال تغطية دقيقة للأحداث،تهتم بمنطقة الشرق الأوسط خاصة دول الخليج العربي.

    راسلنا عبر البريد الالكتروني : info@raiakhr.com

    تصنيفات
    • الصحافة
    • تقارير خاصة
    • خليجي
    • دولي
    • سلايدر
    • عربي
    • فيديو الرأي
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    تابع أيضا

    تونس تجمد أصول 43 شخصًا بسبب “صلات إرهابية”

    25 سبتمبر، 2021 عربي

    بنغلاديش تطلب مساعدة السعودية في إعادة الروهينجا

    13 يونيو، 2021 خليجي

    “المسيح المخلص”.. لوحة “مقلدة” اشتراها بن سلمان بنصف مليار دولار تستمر بإثارة الجدل

    19 سبتمبر، 2021 خليجي سلايدر
    Facebook Twitter Instagram YouTube
    • الرئيسية
    • خليجي
    • دولي
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    2025 © All rights reserved

    اكتب كلمة البحث أو اضغط Esc لإلغاء شاشة البحث