نفّذ حزب التجمع الوطني السعودي عديد المشاريع والأعمال خلال عام 2021؛ للدفاع عن شعب وسكان السعودية.
وأوضح الحزب، وفق متابعة موقع “الرأي الآخر”، أنه عقد سلسلة من اللقاءات المكثفة مع جهات دولية للحديث عن مستقبل الديمقراطية وحقوق الإنسان في السعودية.
وأشار إلى أنه نفّذ عديد الحملات للضغط على الحكومتين السعودية الأمريكية من العاصمة الأمريكية واشنطن دي سي، لإلزام الرياض بوقف انتهاكات حقوق الإنسان.
وبيّن الحزب أنه شارك عام 2021 بمؤتمر “الديمقراطية أولًا في العالم العربي”، ونظّم عديد الوقفات أمام السفارات؛ احتجاجًا على سلوك النظام السعودي.
كما أطلق “التجمع” صحيفة “صوت الناس”؛ لتكون أول صحيفة شعبية حرة مستقلة يتشاركها عموم أبناء الشعب في تاريخ السعودية.
وعقد الحزب خلال العام الماضي انتخابات مبكرة وصوّت على منصب الأمين العام، كما اختار أعضاء المجلس التنفيذي ومجلس الأعضاء.
وأكد الحزب انضمام عشرات الأعضاء المعلنين وغير المعلنين من الناشطين في الدعوة للحرية والديمقراطية، للعمل في الحزب.
وكتب أعضاء الحزب خلال العام المنصرم في عديد الصحف العالمية؛ للتعريف بجرائم النظام السعودي، وبيان موقف “التجمع” من الأحداث الجارية.
كما أصدر الحزب بيانات عن البطالة وحرب اليمن وسياسيات العداء من السعودية ضد دول الجوار والاختراقات الإلكترونية من حكومة الرياض والتطبيع وغيرها من المواضيع.
وأنتج حزب التجمع سلسلة من سبعة أفلام وثائقية تنفيذية عن المقاومة الشعبية؛ تناولت مواضيع كالإضراب والعصيان المدني وتجارب العمل المدني السلمي حول العالم.
وقدّم الحزب برنامج “مع التجمع” لمناقشة المستجدات في السعودية وقضايا الشارع.
ووعد الحزب بأنه خلال عام 2022 سيستمر في الدفاع عن حقوق الإنسان، ويفضح انتهاكات النظام السعودي.
وقال: “نعدكم بأننا سندافع عنكم بكل ما نملك من وقوة وسنكون صوتكم في الوطن حتى تنالوا حقوقكم كاملة وتتغير منظومة الاستبداد”.