الرأي الآخر
    الأكثر مشاهدة

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022 سلايدر مقالات الرأي

    السعودية تؤكد منع سفر رائف بدوي 10 سنوات

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    اليابان تضغط على الإمارات لتحقيق استقرار بسوق النفط

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر
    Facebook Twitter Instagram
    Facebook Twitter Instagram YouTube
    الرأي الآخر
    • الرئيسية
    • خليجي
    • عربي
    • دولي
    • تقارير خاصة
    • الصحافة
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    الرأي الآخر
    الرئيسية»مقالات الرأي»السلطة وتكريس الوظيفة الأمنية
    مقالات الرأي

    السلطة وتكريس الوظيفة الأمنية

    2 يناير، 2022
    Facebook Twitter LinkedIn WhatsApp Email
    محمود عباس
    مشاركة
    Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp

    كتب: حسام كنفاني

    أي غايةٍ كانت وراء الزيارة “الودية جداً” التي قام بها الرئيس الفلسطيني، محمود عبّاس، إلى منزل وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس قرب تل أبيب؟ سؤال يراود كثيرين منذ الإعلان عن هذه الزيارة من دون ترتيبات مسبقة، خصوصاً مع ما تسرّب عنها من معلومات، على الأقل عبر الصحافة الإسرائيلية، تصبّ كلها في المجمل في خدمة الأمن القومي الإسرائيلي، من دون أن ينال الفلسطينيون، أو ممثلوهم، أي مكاسب، باستثناء ما أُعلن عن منح بعض الإقامات وبطاقات الشخصيات المهمة، وهي مكاسب شخصية عموماً، إضافة إلى بعض أموال الضرائب التي تحتجزها دولة الاحتلال، وهي حقّ للسلطة الفلسطينية، وليست هبةً من غانتس لأبو مازن.

    يمكن القول، وبناء على التسريبات والمعطيات، أن عنوان الزيارة الأساس كان “تحذير إسرائيل من انفجار قادم”. هذا ما أوردته الصحف في الدولة العبرية، إذ إن أبو مازن تحدّث عن “مخططات” لحركتي حماس والجهاد الإسلامي لتفجير الوضع في الضفة الغربية. وهو بالتأكيد أبدى معارضة شديدة أمام غانتس لهذه “المخططات”، إن وجدت، وتعهد بتكثيف التنسيق الأمني مع دولة الاحتلال لمنع تنفيذها. وعلى هذا الأساس خرجت المصادر الإسرائيلية لتصف الزيارة بأنها كانت “مهمة جداً لأمن إسرائيل”.

    لم يخرج أحد من السلطة الفلسطينية لينفي المعلومات والتسريبات، بل على العكس فإن تصريحات وزير الشؤون المدنية الفلسطيني، حسين الشيخ، أكّدت فحوى هذه المعطيات. إذ رأى الشيخ، في تغريدة نشرها على حسابه في “تويتر”، أن لقاء عبّاس مع الوزير غانتس هو “تحدٍ كبير، والفرصة الأخيرة قبل الانفجار، والدخول في طريق مسدود”. إذن، الزيارة فعلاً “تحذيرية” لكن ليس مما يمكن أن تفعله السلطة الفلسطينية، بل مما قد لا يمكن لهذه السلطة أن تمنعه رغم رغبتها في ذلك، وهو ما أبداه عبّاس صراحة، فالأخير طالب غانتس بالعمل على وقف اعتداءات المستوطنين اليومية في الضفة الغربية، ليتمكن هو في المقابل من ضبط الشارع وإحباط “مخططات تفجير الوضع” في الأراضي المحتلة.

    هي خدمة مقابل خدمة للحفاظ على استمرارية السلطة الفلسطينية وقدرتها على القيام بوظيفتها خطّ دفاع أول للأمن الإسرائيلي عبر التنسيق الأمني الذي أصر عبّاس خلال اللقاء على أنه سيستمر فيه ولن يتخلى عنه، على الرغم من التجاهل الإسرائيلي التام لكل مطالب السلطة الفلسطينية وآمال أبو مازن بالمفاوضات والتسوية، فالرئيس الفلسطيني، وبحسب التسريبات أيضاً، أبلغ غانتس أنه يدرك أن الائتلاف الحكومي الإسرائيلي الهشّ لا يسمح لهذه الحكومة في الخوض بمفاوضات مع الفلسطينيين في الوقت الراهن. وأيضاً لم يخرج أحدٌ لينفي معلومات كهذه، لتكون التصريحات اللاحقة لحسين الشيخ ومن ثم محمود عبّاس فارغة من أي مضمون حقيقي من الممكن تطبيقه.

    فوزير الشؤون المدنية الفلسطيني، وفي التغريدة نفسها التي تطرق فيها إلى “الانفجار”، تحدث عن أن اللقاء كان “محاولة جدية جريئة لفتح مسار سياسي يرتكز على الشرعية الدولية، ويضع حدا للممارسات التصعيدية ضد الشعب الفلسطيني”. وأول من أمس، وفي خطاب بمناسبة الذكرى الـ57 لانطلاقة حركة فتح، أعاد الرئيس الفلسطيني الحديث عن مؤتمر سلام، وهو الذي تطرّق إليه في أكثر من مناسبة، إذ قال “نمدّ أيدينا لصنع السلام العادل والشامل وفي إطار مؤتمر دولي يُعقد وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وبرعاية الرباعية الدولية بهدف إنهاء الاحتلال لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس”.

    ما بين التصريحات العلنية لعبّاس وحسين الشيخ عن السلام، وما بين التسريبات التي تشير إلى أن أبو مازن مدركٌ استحالة استئناف المفاوضات، فإن الزيارة “الودّية” لا تبدو مرتبطةً بأي فتح للأفق السياسي، بل هي تكريس لواقع الوظيفة الأمنية للسلطة الفلسطينية وتأمين مقوّمات صمودها إسرائيلياً، وهو ما يبدو أن غانتس حققه لعبّاس.

    المقال يعبر عن رأي كاتبه ولا يعبر بالضرورة عن رأي “الرأي الآخر”

    إسرائيل السلطة الفلسطينية غانتس محمود عباس
    مشاركة. Facebook Twitter LinkedIn WhatsApp Email
    المقالة السابقةلا نعلق أخطاءنا على شماعة كورونا
    المقالة التالية هكذا رفعت الضرائب الأسعار في السعودية منذ عام 2015

    إقرأ أيضا

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022

    فساد ناعم

    15 مارس، 2022

    في ردّ الاعتبار للمدرسة الثقافية في التغيير العربي – الإسلامي

    15 مارس، 2022

    قراءة في فيلم “الإرهاب والكباب” ومسلسل “الاختيار 3”

    15 مارس، 2022

    اترك تعليقك إلغاء الرد

    مختارات

    أطول حرب في تاريخها.. أمريكا تبدأ الانسحاب من أفغانستان

    25 أبريل، 2021 دولي سلايدر

    108 ملايين جنيه إسترليني لجوشوا وفيوري مقابل اللعب في السعودية

    25 أبريل، 2021 خليجي

    “ديلي ميل”: لماذا يفلت محمد بن سلمان من ضجة التسريبات مع بوريس جونسون؟

    25 أبريل، 2021 خليجي

    السعودية تخطط لحظر العملات الرقمية

    25 أبريل، 2021 خليجي
    إقرأ أيضا
    سلايدر

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022

    إن أكثر الناس وعيًا أكثرهم تواضعًا، وأكثرهم تفهمًا للمخالف، وأكثرهم بحثًا، وأكثرهم صبرًا، وأكثرهم تجاوزًا لأخطاء الآخرين، وأكثرهم مغفرة ومسامحة وحبًا، حتى لا يبقى له خصم إلا الجهل والظلم. 

    السعودية تؤكد منع سفر رائف بدوي 10 سنوات

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    اليابان تضغط على الإمارات لتحقيق استقرار بسوق النفط

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    بوريس جونسون في مرمى الانتقادات بعد إعلانه عن زيارة قريبة للسعودية

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر
    انستجرام
    • منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية تصف حكم السلطات #السعودية بالاستبدادي والوحشي، بعد تنفيذها حكم الإعدام في حق 81شخصا قبل أيام.
#إعدامات_السعودية #إعدام81
    • الاتحاد الأوروبيّ في بيانٍ أصدره، يستنكر تواصل استخدام السلطات #السعودية لعقوبة الإعدام عقب تنفيذها إياه ل81 شخصا بتهمة اعتناق المعتقدات المنحرفة.
    • 3 شـ.ــ.ــهداء فلسطينيين وإصابة العشرات برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في ساعة واحدة صباح اليوم الثلاثاء.

#الرأي_الآخر
    • حساب معتقلي الرأي، المختص بمتابعة أحوال معتقلي الرأي في السعودية، يكشف عن سبب إفراج السلطات السعودية على المعتقل السياسي د. عبد العزيز الزهراني.

#الرأي_الآخر
    • المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشيل باتشيليت، تندد بمجزرة الإعدام التي ارتكبتها السلطات السعودية، وتكشف عدم وجود محاكمة عادلة لبعضهم.

#الرأي_الآخر
#السعودية
    • الناشط والقيادي في المقاومة الجنوبية في #اليمن عادل الحسني، يؤكد لـ "#الرأي_الآخر" أن تفعيل #الإمارات للذباب الإلكتروني لتحسين صورتها في #اليمن، لن ينطلي على وعي الشعب اليمني الذي كشف كل جرائمها.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27305
    • الأكاديمية #السعودية د. حنان العتيبي ترصد لـ”الرأي الآخر” رسائل بن سلمان من وراء إعدامات مارس.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27303
    • الأمين العام لحزب التجمع الوطني د. عبد الله العودة، يؤكد أن إعدام السلطات السعودية لـ٨١ شخصا دليلٌ على استبداد بن سلمان الذي استغل انشغال العالم لينفذ مجزرته البشعة.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27265
    • رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده، يؤكد في مساحة صوتية عبر تويتر، أن مشهد الإعدامات في السعودية مكشوف ويسيء لها بالدرجة الأولى.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27265

    تابعنا!

    منصة إخبارية تلتزم بمعايير الدقة والحيادية والموضوعية من خلال تغطية دقيقة للأحداث،تهتم بمنطقة الشرق الأوسط خاصة دول الخليج العربي.

    راسلنا عبر البريد الالكتروني : info@raiakhr.com

    تصنيفات
    • الصحافة
    • تقارير خاصة
    • خليجي
    • دولي
    • سلايدر
    • عربي
    • فيديو الرأي
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    تابع أيضا

    طفلة سورية نازحة حلمها “خيمة”

    27 ديسمبر، 2021 عربي

    تتضرر السعودية والإمارات ومصر.. بايدن يخطط لربط صفقات التسلح بحقوق الإنسان

    6 أغسطس، 2021 خليجي سلايدر

    السودان.. 28 إصابة في مظاهرات بالخرطوم

    18 فبراير، 2022 الصحافة عربي
    Facebook Twitter Instagram YouTube
    • الرئيسية
    • خليجي
    • دولي
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    2025 © All rights reserved

    اكتب كلمة البحث أو اضغط Esc لإلغاء شاشة البحث