الرأي الآخر
    الأكثر مشاهدة

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022 سلايدر مقالات الرأي

    السعودية تؤكد منع سفر رائف بدوي 10 سنوات

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    اليابان تضغط على الإمارات لتحقيق استقرار بسوق النفط

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر
    Facebook Twitter Instagram
    Facebook Twitter Instagram YouTube
    الرأي الآخر
    • الرئيسية
    • خليجي
    • عربي
    • دولي
    • تقارير خاصة
    • الصحافة
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    الرأي الآخر
    الرئيسية»مقالات الرأي»أميركا تنظر بقلق إلى ماضي الأيام الآتية
    مقالات الرأي

    أميركا تنظر بقلق إلى ماضي الأيام الآتية

    3 يناير، 2022
    Facebook Twitter LinkedIn WhatsApp Email
    اقتحام الكابيتول
    مشاركة
    Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp

    كتب: هشام ملحم

    يصادف يوم الخميس، السادس من يناير الذكرى الأولى لاجتياح مبنى الكابيتول من قبل مئات المتطرفين والعنصريين المؤيدين للرئيس السابق دونالد ترامب، في أخطر تحد سافر للديمقراطية الأميركية ومفهوم الانتخابات النزيهة منذ الحرب الأهلية قبل أكثر من قرن ونصف. وسوف ينظم الديمقراطيون وقفات احتجاجية يحملون فيها الشموع، بينما سيعقد ترامب مؤتمرا صحفيا في فندقه في مارا لاغو، فلوريدا حيث سيدافع عن أنصاره، ويكرر ادعاءاته و “الكذبة الكبرى” بأن الرئيس بايدن والديمقراطيين قد “سرقوا” منه الانتخابات.

    وتأتي الذكرى الأولى على خلفية اقتراب لجنة التحقيق التي نظمها مجلس النواب في شهر يونيو الماضي، لتنظر في خلفية وملابسات وأبعاد الاجتياح، من البدء في وضع تقريرها وتنظيم جلسات استماع علنية. وكانت اللجنة قد حققت مع أكثر من 300 شخص وأصدرت أكثر من 40 شهادة استدعاء لأفراد معنيين بالاجتياح ومطالبتها – وحصولها – على آلاف الوثائق الرسمية وغير الرسمية بما فيها الرسائل الإلكترونية وسجلات الاتصالات الهاتفية بين مشرّعين جمهوريين والرئيس السابق ترامب، ومدير البيت الأبيض آنذاك مارك ميدوز، خلال الساعات التي جرى فيها الاجتياح.

    ولا تزال الاستقطابات السياسية والجروح الثقافية والاجتماعية التي أوصلت البلاد إلى ذلك اليوم العصيب قبل سنة، مفتوحة وعميقة كما كانت في ذلك اليوم البارد، لا بل يرى بعض المحللين أنها ازدادت عمقا وتعقيدا وهي مرشحة لتصعيد نوعي أخطر مع اقتراب معركة الانتخابات النصفية في شهر نوفمبر المقبل، التي يسعى ترامب إلى تحويلها إلى استفتاء حول مستقبله السياسي كمرشح محتمل لمنصب الرئاسة في 2024.

    وخلال السنة الماضية نجح ترامب وقادة الحزب الجمهوري في معظم الولايات التي يسيطر الجمهوريون على مجالسها التشريعية المحلية إلى تعديل أو تغيير قوانين الانتخابات لصالح الجمهوريين من خلال إعادة رسم حدود المقاطعات الانتخابية، وخلق العقبات الإدارية والتنظيمية ضد مشاركة الشرائح الاجتماعية والأقليات التي تصوّت تقليديا للمرشحين الديمقراطيين.

    استطلاعات الرأي التي أجريت في الأيام والأسابيع الماضية رسمت صورة داكنة للانقسامات السياسية في المجتمع الأميركي ليس فقط حول مستقبل البلاد، بل حول هويتها وكيف تنظر إلى نفسها وإلى دورها في العالم. وأظهر استطلاع لصحيفة “واشنطن بوست” أن 34 بالمئة من جمهوريين ومستقلين يقولون إن استخدام العنف ضد الحكومة يمكن في بعض الحالات أن يكون مبررا، وهذه النسبة أعلى من كل النسب التي أظهرتها استطلاعات الرأي في العقدين الماضيين. وفي استطلاع لشبكة التلفزيون “سي بي أس” إن 68 بالمئة من الأميركيين يرون أن اجتياح الكابيتول هو “مؤشر حول ازدياد العنف السياسي، وليس حدثا معزولا”. وهذا التقويم يعكس مخاوف العديد من الأميركيين الذين ينظرون بقلق إلى المعارك الانتخابية المقبلة والخطر المتزايد الذي تواجهه الديمقراطية الأميركية. ويرى 12 بالمئة من الأميركيين أن على ترامب أن يعمل على استعادة منصبه الرئاسي الآن، وأن لا ينتظر إلى سنة 2024، ويدعو ثلث هؤلاء إلى استخدام القوة لتحقيق هذا الهدف. صحيح أن هذا يعني الحديث عن بضعة ملايين اميركيين فقط، ولكن الذين اجتاحوا مبنى الكابيتول واستخدموا العنف وزعزعوا أسس الديمقراطية الأميركية كانوا أقلية عددية لم تتجاوز المئات.

    وحتى تسمية ما حدث لمبنى الكابيتول قبل سنة هو موضع خلاف عميق. وبينما يصف 85 بالمئة من الديموقراطيين اجتياح الكابيتول على أنه “عصيان” من قبل متمردين حاولوا “الإطاحة بالحكومة”، يصف 21 بالمئة فقط من الجمهوريين الاجتياح بأنه “عصيان”، كما ترى أكثرية من الجمهوريين (56 بالمئة) أن الذين اقتحموا الكابيتول كانوا مدفوعين بمشاعر “الدفاع عن الحرية”، بينما رأى 47 بالمئة منهم أن دافعهم الأساسي كان إيمانهم “بالوطنية”. وبينما رأى 59 بالمئة من الأميركيين أن دونالد ترامب كان مسؤولا بالدرجة الأولى أو إلى حد ما عن اجتياح الكابيتول، إلا أن استطلاعات الرأي تبين أيضا أن 59 بالمئة من الأميركيين وجهوا اللوم إلى وسائل الإعلام التقليدية، بينما رأى 66 بالمئة منهم أن المسؤولية تقع على وسائل الاتصال الاجتماعي، في مؤشر حول الأثر الكبير لوسائل الاتصال الاجتماعي على اتجاهات الناخب الأميركي.

    تبين معظم الدورات الانتخابية في العقود الاخيرة أن الحزب الذي يسيطر على البيت الأبيض يخسر أول انتخابات نصفية يواجهها، وهذا “التقليد” والتغييرات التي فرضها الجمهوريون على القوانين الانتخابية في الولايات التي يسيطرون على مجالسها التشريعية، تفسر توقعات العديد من المراقبين باستعادة الحزب الجمهوري السيطرة على أحد مجلسي الكونغرس وربما المجلسين معا في انتخابات نوفمبر المقبلة. مثل هذا النجاح سوف يشجع دونالد ترامب على ترشيح نفسه مرة أخرى لمنصب الرئاسة. هذه الاحتمالات تفسر القلق العميق الذي يساور ليس فقط قادة الحزب الديمقراطي، ولكن أيضا جميع الأميركيين المعنيين بمستقبل النظام الديمقراطي الأميركي، الذي صمد، ولكن بصعوبة في وجه التحدي الخطير الذي فرضه ترامب وظاهرته السياسية على البلاد في السنوات الخمسة أو الستة السابقة.

    ويرى المتخوفون على مستقبل الديمقراطية في أميركا أن نجاح الجمهوريين في التشكيك بنزاهة وشرعية الانتخابات سوف يعمق أكثر من الشكوك الموجودة أصلا في أوساط عدد متزايد من الأميركيين بأن الديمقراطية ليست النظام الأمثل والأفضل للولايات المتحدة. هذه النظرة المشككة بجوهر وجدوى النظام الديمقراطي تفسر الإعجاب المتزايد في أوساط الجمهوريين الأميركيين بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين “القوي” كما يصفه هؤلاء. هؤلاء يصفون دونالد ترامب أيضا بأنه كان رئيسا “قويا” بعكس الرئيس بايدن، وقبله الرئيس الأسبق باراك اوباما. وكانت استطلاعات الرأي قبل القمة التي عقدها بايدن مع بوتين في الصيف الماضي قد أظهرت أن نسبة متزايدة من الجمهوريين – وأيضا في وسائل الإعلام المحافظة – تنظر بإيجابية إلى بوتين وإلى دور روسيا في العالم، وهذا الموقف يتناقض كليا مع مواقف الحكومات والقادة الجمهوريين في الولايات المتحدة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. هذا الإعجاب الجمهوري بالنموذج “الأوتوقراطي” للرئيس، يعود إلى حد كبير لتأثير ونفوذ ترامب على قاعدة الحزب الجمهوري مع ما يعنيه ذلك من تحد سياسي وفكري جدي لنظام الحزبين وللتبادل السلمي للسلطة في أعقاب انتخابات نزيهة وحرة.

    هذا بعض من التحديات التي تواجهها الولايات المتحدة وهي تستحضر ذكرى اجتياح الكابيتول قبل سنة، وتنظر بقلق وتخوف إلى الانتخابات النصفية بعد أقل من سنة، وكأن أميركا تنظر إلى ماضي الأيام الآتية.

    المقال يعبر عن رأي كاتبه ولا يعبر بالضرورة عن رأي “الرأي الآخر”

    أميركا اقتحام الكابيتول الانتخابات الأميركية الديمقراطية بايدن ترامب
    مشاركة. Facebook Twitter LinkedIn WhatsApp Email
    المقالة السابقةالمستوطنون ومحاولات فرض الأمر الواقع
    المقالة التالية سياسيون وناشطون يتهمون روسيا بتعمد تعطيش إدلب

    إقرأ أيضا

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022

    فساد ناعم

    15 مارس، 2022

    في ردّ الاعتبار للمدرسة الثقافية في التغيير العربي – الإسلامي

    15 مارس، 2022

    قراءة في فيلم “الإرهاب والكباب” ومسلسل “الاختيار 3”

    15 مارس، 2022

    اترك تعليقك إلغاء الرد

    مختارات

    أطول حرب في تاريخها.. أمريكا تبدأ الانسحاب من أفغانستان

    25 أبريل، 2021 دولي سلايدر

    108 ملايين جنيه إسترليني لجوشوا وفيوري مقابل اللعب في السعودية

    25 أبريل، 2021 خليجي

    “ديلي ميل”: لماذا يفلت محمد بن سلمان من ضجة التسريبات مع بوريس جونسون؟

    25 أبريل، 2021 خليجي

    السعودية تخطط لحظر العملات الرقمية

    25 أبريل، 2021 خليجي
    إقرأ أيضا
    سلايدر

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022

    إن أكثر الناس وعيًا أكثرهم تواضعًا، وأكثرهم تفهمًا للمخالف، وأكثرهم بحثًا، وأكثرهم صبرًا، وأكثرهم تجاوزًا لأخطاء الآخرين، وأكثرهم مغفرة ومسامحة وحبًا، حتى لا يبقى له خصم إلا الجهل والظلم. 

    السعودية تؤكد منع سفر رائف بدوي 10 سنوات

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    اليابان تضغط على الإمارات لتحقيق استقرار بسوق النفط

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    بوريس جونسون في مرمى الانتقادات بعد إعلانه عن زيارة قريبة للسعودية

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر
    انستجرام
    • منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية تصف حكم السلطات #السعودية بالاستبدادي والوحشي، بعد تنفيذها حكم الإعدام في حق 81شخصا قبل أيام.
#إعدامات_السعودية #إعدام81
    • الاتحاد الأوروبيّ في بيانٍ أصدره، يستنكر تواصل استخدام السلطات #السعودية لعقوبة الإعدام عقب تنفيذها إياه ل81 شخصا بتهمة اعتناق المعتقدات المنحرفة.
    • 3 شـ.ــ.ــهداء فلسطينيين وإصابة العشرات برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في ساعة واحدة صباح اليوم الثلاثاء.

#الرأي_الآخر
    • حساب معتقلي الرأي، المختص بمتابعة أحوال معتقلي الرأي في السعودية، يكشف عن سبب إفراج السلطات السعودية على المعتقل السياسي د. عبد العزيز الزهراني.

#الرأي_الآخر
    • المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشيل باتشيليت، تندد بمجزرة الإعدام التي ارتكبتها السلطات السعودية، وتكشف عدم وجود محاكمة عادلة لبعضهم.

#الرأي_الآخر
#السعودية
    • الناشط والقيادي في المقاومة الجنوبية في #اليمن عادل الحسني، يؤكد لـ "#الرأي_الآخر" أن تفعيل #الإمارات للذباب الإلكتروني لتحسين صورتها في #اليمن، لن ينطلي على وعي الشعب اليمني الذي كشف كل جرائمها.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27305
    • الأكاديمية #السعودية د. حنان العتيبي ترصد لـ”الرأي الآخر” رسائل بن سلمان من وراء إعدامات مارس.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27303
    • الأمين العام لحزب التجمع الوطني د. عبد الله العودة، يؤكد أن إعدام السلطات السعودية لـ٨١ شخصا دليلٌ على استبداد بن سلمان الذي استغل انشغال العالم لينفذ مجزرته البشعة.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27265
    • رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده، يؤكد في مساحة صوتية عبر تويتر، أن مشهد الإعدامات في السعودية مكشوف ويسيء لها بالدرجة الأولى.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27265

    تابعنا!

    منصة إخبارية تلتزم بمعايير الدقة والحيادية والموضوعية من خلال تغطية دقيقة للأحداث،تهتم بمنطقة الشرق الأوسط خاصة دول الخليج العربي.

    راسلنا عبر البريد الالكتروني : info@raiakhr.com

    تصنيفات
    • الصحافة
    • تقارير خاصة
    • خليجي
    • دولي
    • سلايدر
    • عربي
    • فيديو الرأي
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    تابع أيضا

    5 قتلى بتحطم مروحية للجيش العراقي خلال مهمة قتالية شمالي بغداد

    29 يوليو، 2021 سلايدر عربي

    المبعوث الأمريكي يحذر: السلطة الفلسطينية لم تكن في وضع أسوأ من اليوم

    17 يوليو، 2021 سلايدر عربي

    الشرطة السعودية تنقذ طفلة مُعلَّقةً بأعلى فندق مهجور في المدينة المنورة

    9 مايو، 2021 خليجي
    Facebook Twitter Instagram YouTube
    • الرئيسية
    • خليجي
    • دولي
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    2025 © All rights reserved

    اكتب كلمة البحث أو اضغط Esc لإلغاء شاشة البحث