الرأي الآخر
    الأكثر مشاهدة

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022 سلايدر مقالات الرأي

    السعودية تؤكد منع سفر رائف بدوي 10 سنوات

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    اليابان تضغط على الإمارات لتحقيق استقرار بسوق النفط

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر
    Facebook Twitter Instagram
    Facebook Twitter Instagram YouTube
    الرأي الآخر
    • الرئيسية
    • خليجي
    • عربي
    • دولي
    • تقارير خاصة
    • الصحافة
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    الرأي الآخر
    الرئيسية»مقالات الرأي»اخلع وطنك وتدثّر بالحرية في المنفى
    مقالات الرأي

    اخلع وطنك وتدثّر بالحرية في المنفى

    5 يناير، 2022
    Facebook Twitter LinkedIn WhatsApp Email
    سجون السيسي
    مشاركة
    Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp

    كتب: وائل قنديل

    كل معتقل أو سجين سياسي في زنازين نظام عبد الفتاح السيسي، منذ العام 2013، هو مستحق للحرية وجدير بها، بل وبريء من كل ما يُكال له من تهم، بصرف النظر عن لون بشرته الأيديولوجية، يستوي في ذلك الذين يتذكّرهم ويطلبهم بالاسم زعماء العالم الصفيق، أو الذين لا يأتي على ذكرهم أحد.

    وعلى ذلك، نسعد ونتنفس الصعداء قليلًا، كلما استرد واحدٌ من هذه الآلاف المؤلفة من السجناء والمعتقلين حريته، حتى لو كانت هذه الحرية منقوصةً، أو مهانةً، أو مشروطة بقواعد سوق السياسة الدولية وصفقاتها وتفاهماتها.

    وبقدر ما نفرح لتحرير رهينة من الرهائن، فإننا نأسف لما انحدرت إليه الحرية، من قيمة مطلقة وحق أصيل لكل إنسان خلقه الله، إلى سلعة تُباع وتشترى وتخضع لقوانين السوق بمزايداتها ومناقصاتها وأدواتها السرية والعلنية، حتى باتت حياة المواطن مرهونةً بحجم الضغوط التي يمارسها طرف، دولي أو إقليمي، على السجّان، وأيضًا حجم استجابة السجّان لما يطلبه الطرف الذي تهمّه حرية شخص أو مجموعة أشخاص.

    نشعر بالأسى، أيضًا، على قيمة العدل التي صارت تستورد من الخارج في أضيق نطاق، ولا تنبت أو تنمو أو تحيا في أرض الداخل، لتصبح، هي الأخرى، خاضعةً لقوانين البورصة العالمية.

    في ظل هذه الأجواء، نجحت التدخلات الفرنسية في تحرير الرهينة، رامي شعث، من المعتقلات المصرية، بعد استجابة الجنرال السيسي لرغبة المسيو إيمانويل ماكرون، بعد عمليةٍ أسفرت عن تجريد الرهينة من جنسيته المصرية، ثمنًا للتمتّع بحريته في بلاد أخرى، غير التي ولد وتربى فيها، وعلى أرضٍ أخرى غير التي عاش عليها.

    يتحدّثون عن خروج رامي شعث، مصري الجنسية، المولود في مصر، وابن وزير الخارجية الفلسطيني السابق نبيل شعث، من المعتقل، حيث أمضى عامين ونصف العام في الحبس الاحتياطي، مثله مثل عشرات الآلاف من المواطنين، ليوضع جبرًا على الطريق إلى باريس، حيث تنتظره زوجته الفرنسية، بعد أن تنازل عن جنسيته المصرية.

    لم يقل لنا أحدٌ لماذا اعتقل، ولماذا حبس احتياطيًا كل هذه الفترة، ولماذا أخلوا سبيله وسمحوا له بالسفر .. لم نسمع من السلطات المصرية تبريرًا لماذا أفرجت عنه من أجل عيون فرنسا والسيد ماكرون، بينما رفضت تدخلات السلطة الفلسطينية ومناشداتها المستمرة .. كل ما وصل إلينا هو أن السيد محمد أنور عصمت السادات، الوكيل الحصري لصفقات إخلاء السبيل، ذات الأبعاد الدولية، أعلن عن توجهه بالشكر “إلى النيابة العامة، ووزارتي الخارجية والداخلية وأجهزتها، والسفارة الفرنسية بالقاهرة، والسلطة الفلسطينية، ورئيسة مجموعة الصداقة الفرنسية المصرية”.

    أنت هنا بصدد معادلةٍ جديدةٍ للعدل وحقوق الإنسان في مصر مضمونها هو: اخلع وطنك حتى تستطيع أن تتدثر بالحرية في مكان آخر تحكمه سلطةٌ لها تأثير على السلطة في وطنك الأصلي.

    هذه المعادلة رأيناها مبكّرًا في حالة الشاب محمد سلطان، سجين “رابعة العدوية” السابق، وابن سجينها الحالي صلاح سلطان، حين اشترطوا، لإطلاق سراحه وترحيله إلى الولايات المتحدة، تجريده من جنسيته المصرية، وهو ما تكرّر مع الناشطة آية حجازي، في سنوات سابقة، ثم رأينا مجموعة من المفرج عنهن حديثًا ينتقلن إلى فرنسا بعد حصولهن على المواطنة الشرفية من عمدة باريس.

    هذا التكريس لفكرة أن لا حرية ولا عدل للمواطن المصري في بلده، ليس أسوأ ما يشوّه المفهوم الجديد للحرية، بوصفها سلعة، إذ تزداد الصورة قتامة وكآبة، حين يجري الإعلان عن دخول التسريبات المتعلقة بالفساد والفضائح الأخلاقية القادمة من دهاليز النظام الحاكم، ضمن سلة العملات المتداولة في السوق، حيث يمكن استخدامها وسيلةً للإفراج عن معتقلين، مقابل السكوت وعدم إذاعة حصيلة التسريبات.

    أي بؤسٍ يجرفنا إلى قاع المأساة الإنسانية والأخلاقية، حين تصبح حريات المواطنين وحقوقهم في العدل والإنصاف موضوعًا للمجاملات وشراء الخواطر وتمرير الصفقات بين الحكام؟.

    في أزمنة مضت كان الحكام يتهادون بالقطع الأثرية والمقتنيات المتحفية، المملوكة للشعوب، والآن دخلنا زمنًا حزينًا يتهادون فيه بقرارات الإفراج وإخلاء السبيل للمحكومين الذين يودعون سجون الوطن إلى غربة المنفى.

    يحدث ذلك كله على بعد عشر سنوات فقط من ثورةٍ أبهرت العالم بأهدافها وأحلامها في العيش بحرية وكرامة إنسانية، فلا ندري هل نفرح بتحرير شخص أو بضعة أشخاص جديرين بالحرية، أم نحزن على الحرية التي انهارت قيمتها وتدنّت مثل عملةٍ منقرضةٍ في بلادنا؟.

    المقال يعبر عن رأي كاتبه ولا يعبر بالضرورة عن رأي “الرأي الآخر”

    الحرية السجناء المعتقلين
    مشاركة. Facebook Twitter LinkedIn WhatsApp Email
    المقالة السابقةبخلاف رواية الرياض.. باريس تحقق في “دوافع إرهابية” وراء انفجار سيارة برالي السعودية
    المقالة التالية التحديث في الإمارات بين طموحات وتحدّيات

    إقرأ أيضا

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022

    فساد ناعم

    15 مارس، 2022

    في ردّ الاعتبار للمدرسة الثقافية في التغيير العربي – الإسلامي

    15 مارس، 2022

    قراءة في فيلم “الإرهاب والكباب” ومسلسل “الاختيار 3”

    15 مارس، 2022

    اترك تعليقك إلغاء الرد

    مختارات

    أطول حرب في تاريخها.. أمريكا تبدأ الانسحاب من أفغانستان

    25 أبريل، 2021 دولي سلايدر

    108 ملايين جنيه إسترليني لجوشوا وفيوري مقابل اللعب في السعودية

    25 أبريل، 2021 خليجي

    “ديلي ميل”: لماذا يفلت محمد بن سلمان من ضجة التسريبات مع بوريس جونسون؟

    25 أبريل، 2021 خليجي

    السعودية تخطط لحظر العملات الرقمية

    25 أبريل، 2021 خليجي
    إقرأ أيضا
    سلايدر

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022

    إن أكثر الناس وعيًا أكثرهم تواضعًا، وأكثرهم تفهمًا للمخالف، وأكثرهم بحثًا، وأكثرهم صبرًا، وأكثرهم تجاوزًا لأخطاء الآخرين، وأكثرهم مغفرة ومسامحة وحبًا، حتى لا يبقى له خصم إلا الجهل والظلم. 

    السعودية تؤكد منع سفر رائف بدوي 10 سنوات

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    اليابان تضغط على الإمارات لتحقيق استقرار بسوق النفط

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    بوريس جونسون في مرمى الانتقادات بعد إعلانه عن زيارة قريبة للسعودية

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر
    انستجرام
    • منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية تصف حكم السلطات #السعودية بالاستبدادي والوحشي، بعد تنفيذها حكم الإعدام في حق 81شخصا قبل أيام.
#إعدامات_السعودية #إعدام81
    • الاتحاد الأوروبيّ في بيانٍ أصدره، يستنكر تواصل استخدام السلطات #السعودية لعقوبة الإعدام عقب تنفيذها إياه ل81 شخصا بتهمة اعتناق المعتقدات المنحرفة.
    • 3 شـ.ــ.ــهداء فلسطينيين وإصابة العشرات برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في ساعة واحدة صباح اليوم الثلاثاء.

#الرأي_الآخر
    • حساب معتقلي الرأي، المختص بمتابعة أحوال معتقلي الرأي في السعودية، يكشف عن سبب إفراج السلطات السعودية على المعتقل السياسي د. عبد العزيز الزهراني.

#الرأي_الآخر
    • المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشيل باتشيليت، تندد بمجزرة الإعدام التي ارتكبتها السلطات السعودية، وتكشف عدم وجود محاكمة عادلة لبعضهم.

#الرأي_الآخر
#السعودية
    • الناشط والقيادي في المقاومة الجنوبية في #اليمن عادل الحسني، يؤكد لـ "#الرأي_الآخر" أن تفعيل #الإمارات للذباب الإلكتروني لتحسين صورتها في #اليمن، لن ينطلي على وعي الشعب اليمني الذي كشف كل جرائمها.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27305
    • الأكاديمية #السعودية د. حنان العتيبي ترصد لـ”الرأي الآخر” رسائل بن سلمان من وراء إعدامات مارس.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27303
    • الأمين العام لحزب التجمع الوطني د. عبد الله العودة، يؤكد أن إعدام السلطات السعودية لـ٨١ شخصا دليلٌ على استبداد بن سلمان الذي استغل انشغال العالم لينفذ مجزرته البشعة.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27265
    • رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده، يؤكد في مساحة صوتية عبر تويتر، أن مشهد الإعدامات في السعودية مكشوف ويسيء لها بالدرجة الأولى.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27265

    تابعنا!

    منصة إخبارية تلتزم بمعايير الدقة والحيادية والموضوعية من خلال تغطية دقيقة للأحداث،تهتم بمنطقة الشرق الأوسط خاصة دول الخليج العربي.

    راسلنا عبر البريد الالكتروني : info@raiakhr.com

    تصنيفات
    • الصحافة
    • تقارير خاصة
    • خليجي
    • دولي
    • سلايدر
    • عربي
    • فيديو الرأي
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    تابع أيضا

    منظمة ترصد مصرع 50 عاملاً آسيويًا في تجهيزات كأس العالم

    20 نوفمبر، 2021 خليجي سلايدر

    “داون” تسلط الضوء على سجل حقوق الإنسان في الإمارات

    15 ديسمبر، 2021 خليجي سلايدر

    صحفي إسرائيلي: بينيت عبر أجواء السعودية في طريقه للإمارات

    12 ديسمبر، 2021 خليجي سلايدر
    Facebook Twitter Instagram YouTube
    • الرئيسية
    • خليجي
    • دولي
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    2025 © All rights reserved

    اكتب كلمة البحث أو اضغط Esc لإلغاء شاشة البحث