في يوم السعادة العالمي، وبحسب مؤشر السعادة الصادر عن الأمم المتحدة لهذا العام؛ حازت السعودية على المرتبة 21 مُتصدِّرة الدول العربية، تتلوها الإمارات في المرتبة 27 ثم البحرين في المرتبة 35.
وعبر تويتر غرَّد السعوديين معبّرين بأسلوبهم عن حصول المملكة على هذه المرتبة المتقدمة، ومنهم من قال “ما نبي سعادة نبي فلوس وحنا نعرف نسعد أنفسنا”.
أما فيصل الحازمي فتساءل “ما هي الكريتيرا المستخدمة لمثل ذلك المؤشر غير المنطقي؟”.
ويوسف عبَّرَ ضاحكًا بالرموز التعبيرية داعيًا “والله يرحم والديكم”
وعلى سبيل المقارنة، كتب علي القرني: “عشت في أمريكا عشر سنوات وكنت ألاحظ أن أصدقائي وجيراني ومعارفي الأمريكيين يعيشون حياة صعبة جدا جدا فوق الاحتمال مقارنة بحياتنا في المملكة.. يعملون في أكثر من وظيفة ، يبدأ يومهم مع الشروق ولا يعودون إلا بعد الغروب، يتعرضون للتسريح من أعمالهم بسهولة وتلتهم الفواتير رواتبهم.”
وجاء الرد عليه من تركي ” اتوقع مع الخصخصه بنصير زيهم للأسف يصبح الهدف المادة وليس الإنسان والإنسانيه”
أما أبو خالد فغرَّد قائلًا “ودي اشرب بنزين من قوة السعادة ههههههه”
ومنهم من استاء من تقدّم “إسرائيل” بحسب قوله على السعودية في مؤشر السعادة، قائلًا “ما هذا الهراء”.
وتراجعت الأوضاع المعيشية للسعوديون، وتدهورت حالة حقوق الإنسان في المملكة، منذ تولي الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد عام 2017، ولاسيما مع تراجع أسعار النفط، والمشاريع الضخمة التي ينوي تنفيذها ولي العهد ضمن رؤيته “السعودية 2030″، وسط تخوفات بعد إقرار المجلس الوزاري على اعتماد نظام التخصيص في المملكة منذ أيام.