تواصل السلطات البحرينية تحدي شعبها، وتجاهل غضبه وموقفه الرافض للتطبيع مع الكيان الصهيوني، وتعكف على تصدير الألومنيوم إلى الاحتلال، بحسب ما كشفه السفير الصهيوني لدى البحرين إيتان نائيه، متوقعا نمو حجم واردات الكيان من الألمنيوم البحريني في المستقبل.
وأشار خلال حوار له مع صحيفة الأيام البحرينية، إلى أن الاحتلال يتطلع لعلاقات صداقة دافئة مع الجانب البحريني، موضحا أن تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين المنامة وتل أبيب يمثل أولوية قصوى في أجندته، خاصة في ظل رغبة قيادات الجانبين في تطوير العلاقات.
إيتان نائيه، وصل إلى البحرين كأول سفير للاحتلال الصهيوني في المملكة، في 29 نوفمبر/كانون الثاني 2021، أي بعد عام من إعلان البحرين للتطبيع مع الكيان، وكانت لجنة التعيينات في خارجية الاحتلال قد صادقت، في أغسطس/آب 2021، على تعيين نائيه أول سفير للكيان لدى البحرين، بعد وقت قصير من وصول السفير البحريني لدى “تل أبيب” خالد الجلاهمة.
ويلقى التطبيع البحريني الصهيوني، رفضا شعبيا واسعا، ظهرت ملامحه في أكثر من حدث، أبرزهم المظاهرات التي خرجت بالتزامن مع زيارة وزير خارجية الكيان يائير لابيد، للمملكة في 30 سبتمبر/أيلول 2021، لافتتاح السفارة الصهيونية في المنامة.
ورفع المتظاهرون شعارات تندد بالتطبيع مع الكيان الصهيوني، وأحرقوا العلم الصهيوني معلنين رفضهم القاطع لزيارة لابيد ولتطبيع العلاقات بين البلدين، فيما أطلق الأمن البحريني قنابل الغاز لتفريقهم.
كما دشن ناشطون وسوم عدة أبرزها #البحرين_ترفض_الصهاينة، #التطبيع_خيانة، #البحرين_ترفض_التطبيع #البحرين_ترفضكم، وغيرها، أعلنوا خلالها رفضهم للتطبيع، وعددوا جرائم الاحتلال الصهيوني، ومناصرتهم للقضية الفلسطينية ودعمهم للفلسطينيين.