هددت الإمارات باعتقال الأشخاص الذين ينتقدون إجراءات مكافحة فيروس كورونا بعد صور ومقاطع فيديو على الإنترنت تسخر من الاحتياطات.
وقالت النيابة إن مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يعاقبوا بموجب قوانين جديدة، والتي من شأنها أن تشمل عقوبة السجن لمدة عامين على الأقل وغرامة 200 ألف درهم (54450 دولارًا) لـ”نشر معلومات مضللة بشأن الوباء”.
وجاء في بيان صادر عن نيابة الطوارئ والكوارث الاتحادية أن التحذير جاء بعد “تداول صور ومقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة مصحوبة بتعليقات وأغاني تسخر من الإجراءات الاحترازية وتدعو الآخرين إلى الاستهزاء بها”.
وأضافت “لذلك ندعو أفراد المجتمع إلى الامتناع عن هذا السلوك الذي يعاقب عليه القانون”.
ويوم الثلاثاء، أبلغت البلاد عن 2511 حالة إصابة جديدة بكورونا.
ومنذ أن بدأت موجة أوميكرون نهاية العام الماضي، اتخذت الإمارات العديد من الإجراءات للحد من تفشيه، بما في ذلك متطلبات الفحص المنتظمة في الأسابيع الأخيرة.
ويحتاج المقيمون في أبو ظبي إلى نتيجة PCR سلبية كل أسبوعين، كما يلزم إجراء الاختبارات لدخول المباني الحكومية.
وبينما منعت الإمارات السفر إلى الخارج للمواطنين الذين لم يحصلوا على جرعة معززة، إلا أنها تستقبل الزوار بمعرض دبي إكسبو.
وتقول منظمات حقوقية إن الإمارات تستخدم بعض القوانين للتضييق على حرية الرأي والتعبير، وتتستر خلف شعارات التسامح.