قالت شركة “وين ريزورتس” المشغلة للفنادق والكازينوهات إنها ستبني منتجعًا فاخرًا في رأس الخيمة بالإمارات مع “منطقة ألعاب”، مما يمهد الطريق للسماح بالمقامرة في الدولة الخليجية.
ولم تحدد “وين ريزورتس” ما إذا كانت الألعاب تشمل المقامرة، لكن في إشارة إلى أنه قد يتم تخفيف قواعد الترفيه، قالت هيئة تنمية السياحة في رأس الخيمة، أمس الثلاثاء، إنها أنشأت إدارة جديدة لقواعد الترفيه والألعاب لتنظيم لائحة “المنتجعات المتكاملة”.
وتشير “المنتجعات المتكاملة” عادةً إلى الفنادق التي بها كازينوهات ومرافق ترفيهية أخرى.
وفي بيان نشرته وسائل الإعلام الحكومية، قالت هيئة رأس الخيمة للتجارة والتنمية إن الأولوية القصوى للهيئة الجديدة ستكون الإطار التنظيمي الذي يضمن “الممارسة المسؤولة للألعاب الترفيهية على جميع المستويات”.
وقال دبلوماسيون إن الإمارات قد تتحرك للسماح بالمقامرة في إطار “إصلاحات” تشريعية أوسع تهدف إلى الحفاظ على تفوقها كمركز للسياحة والأعمال وسط المنافسة الإقليمية المتزايدة.
ومن المقرر الانتهاء من منتجع “وين”، الذي أعلنت عنه سلطات رأس الخيمة، في عام 2026، وسيقع في المرجان، وهي جزيرة من صنع الإنسان قبالة ساحل رأس الخيمة.
وقال عبد الله العبدولي، الرئيس التنفيذي لشركة مرجان، المطور الرئيسي للتملك العقاري الحر: “سيضاف التطوير المتكامل، الذي يضم فندقًا عالميًا ووسائل الترفيه والألعاب، إلى استراتيجية الإمارة لجذب السياح من جميع أنحاء العالم”.
وعلى قطعة أرض أخرى من صنع الإنسان في دبي، تسمى الجزيرة، يتم بناء ثلاثة فنادق فاخرة كالتي في لاس فيغاس بواسطة مشغل الكازينوهات “أم جي أم ريزورتس إنترناشيونال”، ومن المقرر الانتهاء منها في عام 2022.
والمقامرة محظورة في الإسلام وفي جميع دول مجلس التعاون الخليجي الست.
وأعلنت الإمارات العام الماضي، ما وصفته بالإصلاح القانوني الأكثر شمولاً في تاريخ الدولة الخليجية، وشملت التغييرات الرئيسية إلغاء تجريم العلاقات الجنسية قبل الزواج واستهلاك الكحول.
وتشمل التغييرات الأخيرة التي أجرتها الإمارات تقديم تأشيرات طويلة الأجل كوسيلة لجذب المواهب والاحتفاظ بها وتشجيع المزيد من الشركات على إنشاء متاجر في الدولة.