انتقد الناشط الحقوقي السعودي عبد العزيز المؤيد، ادّعاء الكاتب السعودي حمد الماجد، في مقالة له بصحيفة الشرق الأوسط، أن الأنظمة الملكية العربية تحظى بشعبية متجذرة، وتؤمن شعوبها بشرعية أنظمتها التاريخية.
وقال في تغريدة له على حسابه بتويتر، إن “الموظف الحكومي السعودي -في إشارة إلى الكاتب- في أسوأ صوره يهين نفسه ومجتمعه لإرضاء الحاكم”، مشيرًا إلى أن “السلطة تحرص على اختيار منزوعي الكرامة لتصدرهم”.
وكان الكاتب الماجد قال في مقالته المنشورة اليوم الثلاثاء 23 مارس/آذار 2021، إن: “الملكيات هي عمود الخيمة الذي إذا سقط، انهار سقفها وتمزق رواقها وتخلعت أطنابها، فتنكشف لريح صرصر عاتية من الفتن والاحترابات الداخلية والتدخلات الخارجية، مثلما جرى -وما زال يجري- في كل من ليبيا وسوريا حتى الآن”.
ويأتي حديث الكاتب الماجد عن أن الملكية هي “عمود الخيمة” في وقت تفرّق رموز الإصلاح في السعودية بين معتقل وفار خارج المملكة، بسبب ممارسات السلطة بحقهم بعد مطالبتهم بإقامة ملكية دستورية.
واتهمت السلطات رموز الإصلاح في المملكة بالتمرد على الحاكم، وإصدار بيانات سياسية، والسعي لجمع توقيعات، إلى جانب انتقاد السلطة القضائية والتواصل مع وسائل الإعلام الأجنبية وغيرها.
ويطالب سعوديون بتحويل نظام الحكم في المملكة من ملكية مطلقة إلى ملكية دستورية تستند إلى دستور متكامل ينص على الفصل بين السلطات، وربط الصلاحيات بالمسؤولية والمحاسبة، ويكون الشعب هو صاحب السلطة.