الرأي الآخر
    الأكثر مشاهدة

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022 سلايدر مقالات الرأي

    السعودية تؤكد منع سفر رائف بدوي 10 سنوات

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    اليابان تضغط على الإمارات لتحقيق استقرار بسوق النفط

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر
    Facebook Twitter Instagram
    Facebook Twitter Instagram YouTube
    الرأي الآخر
    • الرئيسية
    • خليجي
    • عربي
    • دولي
    • تقارير خاصة
    • الصحافة
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    الرأي الآخر
    الرئيسية»مقالات الرأي»رواتب التونسيين في خطر… قيس سعيَد في أزمة
    مقالات الرأي

    رواتب التونسيين في خطر… قيس سعيَد في أزمة

    3 فبراير، 2022
    Facebook Twitter LinkedIn WhatsApp Email
    قيس سعيد
    قيس سعيد
    مشاركة
    Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp

    كتب: مصطفى عبد السلام

    حدث ما حذّر منه الكثيرون وتأخرت حكومة قيس سعيد في صرف رواتب الموظفين في تونس هذا الشهر، وسجلت رواتب نحو 700 ألف شخص تأخيرا كبيرا، إذ لم يتمكن هؤلاء من تحصيل أجور شهر يناير/كانون الثاني في مواعيدها المعتادة منذ سنوات طويلة، ولم يتلق موظفو قطاع التعليم، الأكثر عددا بين موظفي الدولة، رواتبهم حتى الآن، وهي سابقة لم تحدث من قبل.

    ولأن الرواتب خط أحمر فقد تحركت النقابات العمالية بشكل عاجل من أجل إجبار الحكومة على الالتزام بالبرنامج الزمني الشهري لصرف المرتبات وعدم تحميل الموظفين تبعات التأخير، خاصة مع السياسة التمييزية التي تمارسها الحكومة، حيث تعطي الأولوية في صرف الرواتب إلى موظفي الوزارات السيادية، وهي الدفاع والداخلية والمالية والعدل.

    ورغم تأزم الوضع فقد اكتفت الحكومة بتقديم تطمينات على لسان وزيرة المالية سهام بوغديري، والتي قالت اليوم الأربعاء إن الحكومة قادرة على دفع أجور الموظفين في القطاع العام كالعادة، كما أكدت أن الأجور ليست مهددة خلال الشهور المقبلة.

    ورغم تلك الكلمات وزيادة التكهنات بطباعة البنك المركزي التونسي النقود لاحتواء الأزمة، إلا أن وزيرة المالية لم تقدم موعدا محددا لصرف الرواتب المتأخرة، ورمت الكرة في ملعب الدائنين الدوليين، إذ أكدت أنها تأمل في الوصول إلى اتفاق تمويلي مع صندوق النقد الدولي في شهر إبريل/نيسان هذا العام، لكن تطمينات الوزيرة لم تهدّئ مخاوف مئات الآلاف من الموظفين الذين لم يتلقوا رواتب شهر يناير حتى الآن، وتزايد المخاوف من تكرار هذا السيناريو في الشهور المقبلة.

    لم يقتصر الأمر على تأخر الحكومة في صرف الرواتب التي تتم عادة بين يومي 18 و26 من كل شهر، بل فوجئ المتقاعدون من موظفي القطاع الحكومي باقتطاع صندوق التقاعد جزءاً من مرتبات يناير/كانون الثاني من دون إعلام مسبق.

    وبسبب ردة الفعل الغاضبة على قرار الخصم من معاشات المتقاعدين فقد سارع الرئيس التونسي قيس سعيد بإصدار قرار يقضي بإلغاء الخصم.

    بعيدا عن قصة الرواتب فإن الأمر بات أكبر من مسألة تأخر صرف الأجور، ويتعلق أكثر بهشاشة الدولة اقتصاديا وتعثرها المالي، وتراجع الإيرادات العامة، وتعثر الحكومة في إعادة الحيوية للأنشطة الاقتصادية الحيوية مثل السياحة والفوسفات في ظل أسوأ أزمة سياسية تعيشها البلاد وحالة استقطاب غير مسبوقة.

    وبعد أن كان الحديث خافتاً عن مخاطر تهدد بإفلاس الدولة التونسية والتعثر في سداد التزاماتها، سواء للداخل في شكل أجور ودعم، أو للخارج في شكل أعباء وأقساط ديون، بات الحديث يتسع يوما بعد يوم عن تفاقم تلك المخاطر، وتزايد المخاوف من إفلاس الدولة في ظل الضائقة المالية الخانقة التي تمر بها البلاد، وعدم وجود حلول في الأفق القريب سوى الرهان على قروض من صندوق النقد الدولي بقيمة 4 مليارات دولار، قد لا تأتي إلا بشروط مجحفة قد تقود البلاد نحو المجهول.

    قيس سعيد تخيل أنه بمجرد الانقلاب على الدستور والمؤسسات المنتخبة التي لا تروق له سيفتح له الداعمون كل الخزائن ليغترف منها مليارات الدولارات التي تؤهله لمنح المواطن المنّ والسلوى والرفاه والسلع المجانية والغذاء والوقود الرخيص والسكن المناسب والتعليم شبه المجاني.

    لكن الواقع شيء آخر، فأموال الخليج لم تصل بعد وربما لن تصل، والرهان على مليارات صندوق النقد والبنك الدوليين صعبة المنال، إلا إذا طبق سعيد الفاتورة المعروفة والتي من أبرزها التضييق المالي على المواطن، وإدخال البلاد في موجة تضخمية وأزمة معيشية غير مسبوقة.

    ولعله بدأ في هذا المشوار المعقد بالفعل حيث رفع سعر الوقود قبل أيام للمرة الرابعة خلال عام، كما بدأت حكومته خطوات تجميد رواتب القطاع العام، ثم خفض أجور الموظفين بنسبة 10% وتقليل المعاشات، كما تعتزم رفع أسعار الوقود والكهرباء وفرض ضرائب جديدة في العام الجاري 2022، وفق وثيقة للميزانية الحكومية تم تسريبها الشهر الماضي.

    كما بدأت الحكومة تطبيق سياسة الاغتراف من جيب المواطن الفارغ أصلا، وزيادة الأسعار، وخفض الدعم لسد العجز في الموازنة العامة، وهي خطوات ستثير غضب رجل الشارع والنقابات العمالية القوية بما فيها اتحاد الشغل، وهي الحركات التي ترفض أي خفض في الأجور، وترى أن البديل هو إعطاء أولوية لمحاربة الفساد المستشري في البلاد.

    ولذا فإنّ معركة قيس سعيد المقبلة لن تكون مع البرلمان المنتخب وحركة النهضة وأحزاب المعارضة والقضاء وغيرها من الفئات الرافضة تسلطه واستبداده، بل مع رجل الشارع الذي بدأ يتذمر من وعوده البراقة التي انطفأ بريقها بعد أن أخفق في اختبارات عدة، آخرها التأخر في صرف الرواتب.

    المقال يعبر عن رأي كاتبه ولا يعبر بالضرورة عن رأي “الرأي الآخر”

    البنك المركزي التونسي الحكومة التونسية رواتب الموظفين قيس سعيد
    مشاركة. Facebook Twitter LinkedIn WhatsApp Email
    المقالة السابقةقص أجنحة بيغاسوس وأجنحة إسرائيل
    المقالة التالية هدد جدة، اهو قرار صائب

    إقرأ أيضا

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022

    فساد ناعم

    15 مارس، 2022

    في ردّ الاعتبار للمدرسة الثقافية في التغيير العربي – الإسلامي

    15 مارس، 2022

    قراءة في فيلم “الإرهاب والكباب” ومسلسل “الاختيار 3”

    15 مارس، 2022

    اترك تعليقك إلغاء الرد

    مختارات

    أطول حرب في تاريخها.. أمريكا تبدأ الانسحاب من أفغانستان

    25 أبريل، 2021 دولي سلايدر

    108 ملايين جنيه إسترليني لجوشوا وفيوري مقابل اللعب في السعودية

    25 أبريل، 2021 خليجي

    “ديلي ميل”: لماذا يفلت محمد بن سلمان من ضجة التسريبات مع بوريس جونسون؟

    25 أبريل، 2021 خليجي

    السعودية تخطط لحظر العملات الرقمية

    25 أبريل، 2021 خليجي
    إقرأ أيضا
    سلايدر

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022

    إن أكثر الناس وعيًا أكثرهم تواضعًا، وأكثرهم تفهمًا للمخالف، وأكثرهم بحثًا، وأكثرهم صبرًا، وأكثرهم تجاوزًا لأخطاء الآخرين، وأكثرهم مغفرة ومسامحة وحبًا، حتى لا يبقى له خصم إلا الجهل والظلم. 

    السعودية تؤكد منع سفر رائف بدوي 10 سنوات

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    اليابان تضغط على الإمارات لتحقيق استقرار بسوق النفط

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    بوريس جونسون في مرمى الانتقادات بعد إعلانه عن زيارة قريبة للسعودية

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر
    انستجرام
    • منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية تصف حكم السلطات #السعودية بالاستبدادي والوحشي، بعد تنفيذها حكم الإعدام في حق 81شخصا قبل أيام.
#إعدامات_السعودية #إعدام81
    • الاتحاد الأوروبيّ في بيانٍ أصدره، يستنكر تواصل استخدام السلطات #السعودية لعقوبة الإعدام عقب تنفيذها إياه ل81 شخصا بتهمة اعتناق المعتقدات المنحرفة.
    • 3 شـ.ــ.ــهداء فلسطينيين وإصابة العشرات برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في ساعة واحدة صباح اليوم الثلاثاء.

#الرأي_الآخر
    • حساب معتقلي الرأي، المختص بمتابعة أحوال معتقلي الرأي في السعودية، يكشف عن سبب إفراج السلطات السعودية على المعتقل السياسي د. عبد العزيز الزهراني.

#الرأي_الآخر
    • المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشيل باتشيليت، تندد بمجزرة الإعدام التي ارتكبتها السلطات السعودية، وتكشف عدم وجود محاكمة عادلة لبعضهم.

#الرأي_الآخر
#السعودية
    • الناشط والقيادي في المقاومة الجنوبية في #اليمن عادل الحسني، يؤكد لـ "#الرأي_الآخر" أن تفعيل #الإمارات للذباب الإلكتروني لتحسين صورتها في #اليمن، لن ينطلي على وعي الشعب اليمني الذي كشف كل جرائمها.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27305
    • الأكاديمية #السعودية د. حنان العتيبي ترصد لـ”الرأي الآخر” رسائل بن سلمان من وراء إعدامات مارس.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27303
    • الأمين العام لحزب التجمع الوطني د. عبد الله العودة، يؤكد أن إعدام السلطات السعودية لـ٨١ شخصا دليلٌ على استبداد بن سلمان الذي استغل انشغال العالم لينفذ مجزرته البشعة.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27265
    • رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده، يؤكد في مساحة صوتية عبر تويتر، أن مشهد الإعدامات في السعودية مكشوف ويسيء لها بالدرجة الأولى.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27265

    تابعنا!

    منصة إخبارية تلتزم بمعايير الدقة والحيادية والموضوعية من خلال تغطية دقيقة للأحداث،تهتم بمنطقة الشرق الأوسط خاصة دول الخليج العربي.

    راسلنا عبر البريد الالكتروني : info@raiakhr.com

    تصنيفات
    • الصحافة
    • تقارير خاصة
    • خليجي
    • دولي
    • سلايدر
    • عربي
    • فيديو الرأي
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    تابع أيضا

    ثاني وفاة في السجون المصرية خلال 24 ساعة

    22 ديسمبر، 2021 عربي

    تركيا تعتقل المطرب السوري عمر سليمان بتهمة “الإرهاب”

    18 نوفمبر، 2021 عربي

    الأزمة الأوكرانية.. بايدن يؤكد التنسيق مع ألمانيا لردع أي عدوان روسي بأوروبا

    8 فبراير، 2022 دولي
    Facebook Twitter Instagram YouTube
    • الرئيسية
    • خليجي
    • دولي
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    2025 © All rights reserved

    اكتب كلمة البحث أو اضغط Esc لإلغاء شاشة البحث