أكد الاتحاد الأوروبي، أن استخدام بيغاسوس يمكن أن يؤدي إلى مستوى تطفل غير مسبوق، حيث أن التطبيق قادر على التدخل في جوانب الحياة الخاصة للأشخاص.
ودعا مركز مراقبة حماية البيانات في الاتحاد الأوروبي، إلى حظر تطبيق “بيغاسوس” (Pegasus) للتجسس التابع لشركة “إن إس أو غروب” (NSO GROUP) الصهيونية.
وكانت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، كشفت مطلع العام الجاري أن البرمجية الخاصة ببرنامج التجسس بيغاسوس تُحمَّل خلسة على الهواتف المحمولة.
وأوضحت في تقريرها أنه بمجرد تحميل برنامج التجسس على الجهاز يصبح العميل قادرا على تحويله إلى أداة مراقبة قوية من خلال الوصول الكامل إلى الكاميرا والمكالمات والصور ومقاطع الفيديو والميكروفون والبريد الإلكتروني والرسائل النصية، وغيرها من الخاصيات.
وأكدت المنظمة، أن هذه تقنية هجوم متطورة ومعقدة، وفعالة في اختراق الأجهزة، ويصعُب أيضا على المستهدف اكتشافها أو منعها، مما يتيح مراقبة الشخص المستهدف وجهات الاتصال.
واستخدمت العديدمن الدول برنامج التجسس الصهيوني بيغاسوس، للتجسس على معارضين وصحفيين وناشطين اجتماعيين، وسياسيين حول العالم.
ويعد بيغاسوس من أخطر برامج التجسس و”أكثرها تعقيدا”، حيث يستهدف بشكل خاص الأجهزة الذكية التي تعمل بنظام التشغيل “آي أو إس” (iOS) لشركة “آبل” (Apple)، لكن توجد منه نسخة لأجهزة أندرويد تختلف بعض الشيء عن “آي أو إس”.