استنكر ناشطون على تويتر، مشاركة 13 لاعب صهيوني في فعالية مسابقة رالي باها بمملكة الأردن، متسائلين: “هل يعلم منظمين الفاعلية والعاملين عليها انتهاكات الاحتلال الصهيوني الواقعة على الشعب الفلسطيني والتي كان آخرها أحداث حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة؟”.
وأكدوا عبر مشاركتهم على وسم #اوقفوا_رالي_باها، أن التطبيع الرياضي والاجتماعي أخطر أنواع التطبيع، لخلقه شخصية أخرى للصهيوني المحتل والمغتصب لوطننا العربي، مشددين على أن القضية ليست فلسطين فقط، بل القضية تتعلق بالمشروع الصهيوني الذي يهدد الأمة العربية والإسلامية كلها.
وطالب ناشطون، اللجنة الأردنية لرياضة السيارات، ورعاة السباق من اللجان الرياضية والمؤسسات الإعلامية، بإلغاء سباق رالي باها، كما دعوا اللاعبين العرب المشاركين بالانسحاب، وأن يحذو حذو الكويت في انسحاب لاعبيها في منافسات مع الاحتلال.
الباحث في الملف التطبيع العربي الصهيوني علي علاء الدين، دعا الشعب الأردني إلى الوقوف بوجه هذا التطبيع وطرد اللاعبين الصهاينة من بلادهم.
وأشار الرئيس السابق لنادي حقوق الانسان سامر مشهور، إلى أن 13 لاعب كانوا أفراد بجيش الاحتلال الصهيوني، كما شاركوا في ارتكاب المجازر بحق الشعب الفلسطيني.
وطالب تجمع اتحرّك لدعم المقاومة ومجابهة التطبيع، بانسحاب المشاركين الأردنيين والعرب من السباق.
فيما دعا حساب أنا عربي ضد التطبيع، الداعمين لسباق الرالي التطبيعي، إلى سحب دعمهم واتخاذ موقف مشرف، قائلا: “فالتاريخ سيكتب كل شيء”.
وقال: “يجب على الرعاة أن يدركوا بأن سحب رعايتهم للسباق سيمنحهم مكانة أكبر أمام الناس و سيذكرهم التاريخ بصنيعهم هذا”.
وأوضح الحساب، أن الرالي يتكرر للمرة الثانية، بعد ما تم السنة الماضية بمشاركة صهيونية أيضاً، قائلا: “وهذه المرة بمشاركة صهاينة كانوا قبل ذلك في جيش الاحتلال ليصبحوا فجأة رياضيين ونستضيفهم في بلادنا”.
وبدوره طالب حساب بي دي إس الأردن، اللجنة الأردنية لرياضة السيارات، بالتراجع فورا عن إشراك لاعبي الكيان ووقف التطبيع الرياضي، والالتزام برغبة الشعب الأردني بمقاطعة الاحتلال.
ووجه حساب إطار ابناء المخيمات في الجامعات الأردنية، رسالة إلى رعاة سباق باها بوقف رعايتهم للسباق قبل فوات الأوان، محذرا بأنه سيتم مقاطعتهم ووقف التعامل معهم في حال استمرارهم في التطبيع.
فيما استنكر حساب تشارك، من مشاركة 13 لاعب صهيوني برالي باها، مناشدا اللاعبين العرب بالانسحاب.