الرأي الآخر
    الأكثر مشاهدة

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022 سلايدر مقالات الرأي

    السعودية تؤكد منع سفر رائف بدوي 10 سنوات

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    اليابان تضغط على الإمارات لتحقيق استقرار بسوق النفط

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر
    Facebook Twitter Instagram
    Facebook Twitter Instagram YouTube
    الرأي الآخر
    • الرئيسية
    • خليجي
    • عربي
    • دولي
    • تقارير خاصة
    • الصحافة
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    الرأي الآخر
    الرئيسية»مقالات الرأي»أثر الصدام العالمي في الخليج العربي
    مقالات الرأي

    أثر الصدام العالمي في الخليج العربي

    22 فبراير، 2022
    Facebook Twitter LinkedIn WhatsApp Email
    مشاركة
    Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp

    كتب: مهنا الحبيل

    لم تكن معالم الصراع الغربي الجديد بشأن توقع زحف موسكو العسكري على أوكرانيا هي الأولى في معالم التشكّل الجديد للقوى الدولية، ولكن التغيّرات في انسحاب دور الغرب الأوروبي والأميركي أو تراجعه في مناطق الأطراف بدأت تدريجياً منذ ذروة العنفوان التي برزت في خطاب الرئيس الأميركي الأسبق، جورج بوش، بعد حرب الخليج الثانية، 1990-1991، إثر انسحاب الغزو العراقي من الكويت، فمع مُضيّ ذلك العقد المهم من تاريخ العالم الحديث العسكري، أصبحت واشنطن على عمليات القاعدة في تفجيرات سبتمبر 2001، ومرة أخرى خرج جورج بوش الابن محتفياً باحتلال العراق وأفغانستان، لكن ذلك النصر، على الرغم من وحشيته، على الإنسان، كمقابل أشد سوءًا بمراحل من حصيلة إرهاب القاعدة، تطوّر سلبياً على قوة الحضور الأميركي واستنزفها. ولذلك لم يتغير الموقف بين ترامب اليميني المتطرّف وبايدن الديمقراطي المنفتح، في قرار الانسحاب الكبير.


    وفي إعادة تموضع القوات الأميركية في العالم، والتراجع أمام حركة طالبان وإيران، والدخول في لعبة جديدة مع الطرفين، تتكرّس لصالح اعتراف قوي بطهران، وتدفع “طالبان” إلى مرحلة صراعات أخرى، لم تعد واشنطن التي أمّنت قواتها طرفاً فيها، ولكن سياسات “طالبان” العشوائية وترصد الإقليم هو من يحرّك رياحها.

    وما يهم واشنطن هنا هو الخروج بأقل قدرٍ من الخسائر، والمحافظة على أكبر مساحةٍ من النفوذ، لكن من دون تعريض القوات الأميركية والأوروبية لمزيد من الخسائر البشرية، على الرغم من أن ميزانية تلك الحروب غطّت خزائن الخليج العربي أكبر نفقاتها، ومن سخرية الزمن أن حصيلة هذه النفقات استفاد منها الإيرانيون أيضاً، وتعزّز النفوذ المتزايد لهم في المنطقة، عبر الجسر الأميركي.


    لقد تتابعت الرسائل من أوروبا في تقدير الموقف الجديد، من تراجع الأميركيين وصولاً إلى تشكيل قوات أوروبية مستقلة عن “الناتو” وحلف واشنطن، لتأمين مصالح أوروبا وحدودها، في معزل عن التقلبات أو المراجعات الأميركية. وعلى الرغم من أن موقف الروس المهدّد لأوكرانيا قد وحّد جبهة “الناتو” من جديد، فأوكرانيا ليست تركيا، ولكنها من جسم تاريخي ينتمي لرابط مسيحي وقومي مع أوروبا، يفرض هذه الانتفاضة الجديدة.

    ومع ذلك، هي انتفاضة تسعى بوضوح إلى احتواء الموقف الروسي قبل الصدام، والدفع بميزان الرعب لصالح “الناتو”، والذي يصر بوتين على تجاهله، وعلى بعث رسائل معاكسة له، قد تكون مستفزة للحلف وللبيت الأبيض بالذات، فالقلق الغربي من توسّع الحرب وعدم مقدرة “الناتو” على ضبطها، أو خسارة أوكرانيا بعد حرب عسكرية صعبة مكلفة، سيُعزّز التنين الصيني الذي يراقب المشهد من أسواره البعيدة القريبة. وفي المحصلة النهائية، هناك ميلاد جديد لموازين القوى العالمية، مختلفٌ كلياً عن عهود الحرب البادرة وما بعدها.


    ولعل كل دول الخليج العربي لاحظت معيار التغيّر الواسع الذي سيؤثّر على مراهنتها القديمة المرتبكة بضمان الأمن القومي لها عبر الغطاء الأميركي، وسعت إلى تأسيس علاقات هادئة مع بكين وموسكو الجديدة، تُحيّد أقطارها في هذا الصراع من دون أن تتورّط فيه، لكن المدار الأميركي الذي ارتهنت به دول الخليج العربي سيتأثر بالتغيرات المستقبلية والضمان الأمني لها.

    بالطبع، هناك فروق كبيرة بين دول الخليج العربي، فعُمان حافظت على قوتها الهادئة، وحيدّت سياستها منذ زمن طويل، في حين كانت السعودية تسعى دوماً إلى استثمار ضخامة جغرافيتها السياسية الواسعة التي تضم أقاليم عربية متعدّدة، ولكن قوتها العسكرية تعرّضت لاختبار صعب غير موفق لها في حرب اليمن، فضلاً عن إشكالات الصراع الفكرية الأخيرة، مع العالم الإسلامي والوطن العربي.

    وسعت الإمارات إلى خلق وجود نوعي يدفع بها إلى أن تكون دولة مركزية في حروب المنطقة وصراعاتها، كحليف فكري استراتيجي مع الغرب، غير أن المشهد الأخير في ارتدادات هذه الحروب عليها، وبالذات المواجهة مع الذراع الإيرانية في اليمن، أسقط تلك المحاولة، وخصوصا في ظل حرص أبوظبي على عدم نقل التوتر مع الذراع الحوثية لطهران، إلى العلاقة المباشرة مع إيران ذات الحدود البحرية المشتركة، والقوة الاقتصادية في سوق الإمارات والنفوذ الجيوسياسي.

    أما قطر فقد أنجزت حقيبة تحالفات دولية وإقليمية، فمع تثبيت العلاقة الإستراتيجية مع تركيا، تقدّم ملف التحالف الذي أقرّه الأميركيون مع الدوحة، لتحقيق مساحة مهمة لواشنطن من خلال حيوية الدور القطري وجسوره مع مناطق الصراع، فبرزت الدوحة نموذجا عقلانيا للمركز الغربي الجديد، ولكن موقعها الجغرافي والديمغرافي يظل ذا حساسية عالية.

    في حين تضعضع موقف البحرين التي تدفع إيران لحضور أكبر للمرجعية الطائفية فيها، على غرار العراق، وعينها تمتد إلى إقليم الاحساء (الشرق السعودي) المفصل الأخير لمشروعها. وأما الكويت، فيجعلها الحفاظ على موقع السياسة القديم أكثر حذراً من أي تغييرٍ يذكر، ولعل حالتها الحسّاسة في الحسابات الحدودية عطّلت أي محاولة تطوير لجيوسياسيتها للأمن القومي، وكأنها تتمثل بمقولة خليجية قديمة “لا تحرّك تبلش”.


    ونلاحظ هنا أبعاد أزمات حقوقية وسياسية في كل دول الخليج، ربما توارت في عُمان وتراجعت في الكويت بسبب العفو أخيرا، لكن بالجملة تتراجع المشاركة الشعبية والإصلاح السياسي في جميع هذه الدول. هنا برز في البحرين والإمارات، على سبيل المثال، التقدّم المتهور نحو تل أبيب، لصناعة تحالف فارق في ظل الصدام الدولي، وهذا وهم لن يحقق أي أمن للدولتين، وحتى من يسعى إلى استرضاء إسرائيل سراً من بقية الدول لن يجني من الكَرْمِ إلا الشوك، فطبيعة التحدّيات التي ستفرضها التغيرات في الصدام العالمي، أو التقدّم الأكثر لبكين وموسكو، وخصوصا في مرحلة الفوضى الانتقالية التي قد يعيشها العالم، لا يمكّن دولة الاحتلال إلا أن تحافظ على توازنها القوي مع الغرب، في حين تلعب بمصالحها في أحلام الخليج العربي التائهة، أما زحف الرمال وسقوط الدول والأنظمة فيفرضه مدارٌ أقوى من هيكل الصهاينة.

    المقال يعبر عن رأي كاتبه ولا يعبر بالضرورة عن رأي “الرأي الآخر”

    إيران الإمارات الخليج العربي جورج بوش سلطنة عمان قطر
    مشاركة. Facebook Twitter LinkedIn WhatsApp Email
    المقالة السابقةناشطان بحرينيان في لندن يرفعان دعوى ضد المنامة بسبب التجسس
    المقالة التالية رسائل مسيّرات حزب الله

    إقرأ أيضا

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022

    اليابان تضغط على الإمارات لتحقيق استقرار بسوق النفط

    16 مارس، 2022

    مصدر: مقتل عشرات الجنود السعوديين والسودانيين في اليمن

    16 مارس، 2022

    فساد ناعم

    15 مارس، 2022

    اترك تعليقك إلغاء الرد

    مختارات

    أطول حرب في تاريخها.. أمريكا تبدأ الانسحاب من أفغانستان

    25 أبريل، 2021 دولي سلايدر

    108 ملايين جنيه إسترليني لجوشوا وفيوري مقابل اللعب في السعودية

    25 أبريل، 2021 خليجي

    “ديلي ميل”: لماذا يفلت محمد بن سلمان من ضجة التسريبات مع بوريس جونسون؟

    25 أبريل، 2021 خليجي

    السعودية تخطط لحظر العملات الرقمية

    25 أبريل، 2021 خليجي
    إقرأ أيضا
    سلايدر

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022

    إن أكثر الناس وعيًا أكثرهم تواضعًا، وأكثرهم تفهمًا للمخالف، وأكثرهم بحثًا، وأكثرهم صبرًا، وأكثرهم تجاوزًا لأخطاء الآخرين، وأكثرهم مغفرة ومسامحة وحبًا، حتى لا يبقى له خصم إلا الجهل والظلم. 

    السعودية تؤكد منع سفر رائف بدوي 10 سنوات

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    اليابان تضغط على الإمارات لتحقيق استقرار بسوق النفط

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    بوريس جونسون في مرمى الانتقادات بعد إعلانه عن زيارة قريبة للسعودية

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر
    انستجرام
    • منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية تصف حكم السلطات #السعودية بالاستبدادي والوحشي، بعد تنفيذها حكم الإعدام في حق 81شخصا قبل أيام.
#إعدامات_السعودية #إعدام81
    • الاتحاد الأوروبيّ في بيانٍ أصدره، يستنكر تواصل استخدام السلطات #السعودية لعقوبة الإعدام عقب تنفيذها إياه ل81 شخصا بتهمة اعتناق المعتقدات المنحرفة.
    • 3 شـ.ــ.ــهداء فلسطينيين وإصابة العشرات برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في ساعة واحدة صباح اليوم الثلاثاء.

#الرأي_الآخر
    • حساب معتقلي الرأي، المختص بمتابعة أحوال معتقلي الرأي في السعودية، يكشف عن سبب إفراج السلطات السعودية على المعتقل السياسي د. عبد العزيز الزهراني.

#الرأي_الآخر
    • المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشيل باتشيليت، تندد بمجزرة الإعدام التي ارتكبتها السلطات السعودية، وتكشف عدم وجود محاكمة عادلة لبعضهم.

#الرأي_الآخر
#السعودية
    • الناشط والقيادي في المقاومة الجنوبية في #اليمن عادل الحسني، يؤكد لـ "#الرأي_الآخر" أن تفعيل #الإمارات للذباب الإلكتروني لتحسين صورتها في #اليمن، لن ينطلي على وعي الشعب اليمني الذي كشف كل جرائمها.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27305
    • الأكاديمية #السعودية د. حنان العتيبي ترصد لـ”الرأي الآخر” رسائل بن سلمان من وراء إعدامات مارس.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27303
    • الأمين العام لحزب التجمع الوطني د. عبد الله العودة، يؤكد أن إعدام السلطات السعودية لـ٨١ شخصا دليلٌ على استبداد بن سلمان الذي استغل انشغال العالم لينفذ مجزرته البشعة.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27265
    • رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده، يؤكد في مساحة صوتية عبر تويتر، أن مشهد الإعدامات في السعودية مكشوف ويسيء لها بالدرجة الأولى.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27265

    تابعنا!

    منصة إخبارية تلتزم بمعايير الدقة والحيادية والموضوعية من خلال تغطية دقيقة للأحداث،تهتم بمنطقة الشرق الأوسط خاصة دول الخليج العربي.

    راسلنا عبر البريد الالكتروني : info@raiakhr.com

    تصنيفات
    • الصحافة
    • تقارير خاصة
    • خليجي
    • دولي
    • سلايدر
    • عربي
    • فيديو الرأي
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    تابع أيضا

    مصر توقّع عقود استثمار مع 50 شركة روسية

    9 مايو، 2021 عربي

    السودان.. مقتل وإصابة العشرات في مواجهات قبلية بإقليم دارفور

    12 مارس، 2022 عربي

    “انتكاسة كبيرة”.. حمدوك يخشى على مستقبل السودان وسط احتجاجات حاشدة

    19 ديسمبر، 2021 سلايدر عربي
    Facebook Twitter Instagram YouTube
    • الرئيسية
    • خليجي
    • دولي
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    2025 © All rights reserved

    اكتب كلمة البحث أو اضغط Esc لإلغاء شاشة البحث