الرأي الآخر
    الأكثر مشاهدة

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022 سلايدر مقالات الرأي

    السعودية تؤكد منع سفر رائف بدوي 10 سنوات

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    اليابان تضغط على الإمارات لتحقيق استقرار بسوق النفط

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر
    Facebook Twitter Instagram
    Facebook Twitter Instagram YouTube
    الرأي الآخر
    • الرئيسية
    • خليجي
    • عربي
    • دولي
    • تقارير خاصة
    • الصحافة
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    الرأي الآخر
    الرئيسية»مقالات الرأي»فهد الغويدي يكتب: “بين التطبيع والتطويع”
    مقالات الرأي

    فهد الغويدي يكتب: “بين التطبيع والتطويع”

    26 مارس، 2021
    Facebook Twitter LinkedIn WhatsApp Email
    فهد الغويدي
    فهد الغويدي
    مشاركة
    Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp

    فهد الغويدي: “بين التطبيع والتطويع”

    بجمل رصينة وعبارات حادة وقوية كتب رئيس الوزراء المغربي سعد الدين العثماني مقاله المنشور في مجلة الفرقان قبل ربع قرن من الزمان تحت عنوان “التطبيع إبادة حضارية” وبعد حوالي 25 عاما من كتابته للمقال أصبح على رأس الوفد المغربي الذي طبع مع إسرائيل، وليس من المعقول أن يكون قد وقع معاهدة السلام مع إسرائيل بذات القلم الذي كتب به مقالته تلك ولكنها ذات اليد بكل تأكيد

    ولا نلوم الرجل فربما غلبت عليه حماسة الشباب آنذاك وتهورهم المعهود وبعد أن تقدم في السن ومع اشتعال الرأس شیبا اشتعل معه موقد الحكمة ومشعل البصيرة التي اقتضت نسيان المواقف السابقة بل والانقلاب تماما عليها!

    يصادف اليوم الذكرى الثانية والأربعين لتوقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل في واشنطن بناء على اتفاقية كامب ديفيد، الاتفاقية التي دشنت حقبة جديدة للوجود الإسرائيلي والصراع العربي الإسرائيلي، وفتحت المجال أمام احتمالية تطبيع آخر جديد مع إسرائيل وهو ما حدث فعلا في أوسلو ثم في وادي عربه وقد جسد ذلك الشاعر الكبير أحمد مطر في قصيدة الثور والحظيرة .

    وكما هو واضح فنحن نعيش ما يمكن أن نطلق عليه موجة التطبيع الثانية وإن كان لا يخفى على القارئ أنها مجرد إعلان عن تطبيع سابق خفي وهنا الإشكالية!

    لأن حجم الاندفاع الذي أبدته الإمارات على سبيل المثال في مجالات كثيرة كالثقافة والرياضة والسياحة وبهذه السرعة يشير إلى حجم التنسيق السابق بينها وبين إسرائيل في مجالات أخرى أكثر أهمية، فما تحقق بين مصر وإسرائيل منذ عام 79 استطاعت الإمارات تحقيقه في غضون أشهر قليلة، بل والقفز عليه وتجاوزه، وليست الإمارات وحدها في ذلك، بل على ما يبدو جميع الدول التي طبعت مع إسرائيل أو “أعلنت” تطبيعها مع إسرائيل تسير في وتيرة متسارعة جدا كما لو أنها تحاول تعويض ما فاتها خلال السنوات السابقة.

    هذه القفزات الكبيرة والوتيرة المتسارعة في العلاقة مع إسرائيل تشبه إلى حد كبير النمو الاقتصادي السريع وغير المحمي والذي يعرف اقتصاديا باسم “الفقاعة الاقتصادية” لأن هذه الأنظمة لا تقدم ولا تستطيع أن تقدم صداقة مع إسرائيل بمنأى عن الشعوب؛ فالشعوب هي الرقم الصعب والذي يتم تهميشه في كل مره من قبل هذه الأنظمة لأنها ببساطة قد أمنت عقوبته!!

    فبالعودة لمعاهدة السلام المصرية مع إسرائيل ومع الأخذ بالاعتبار أن مصر السادات آنذاك ليست کمصر حسني مبارك وقطعًا ليست كمصر السيسي، استطاعت أن تقدم تبرير مسبقًا لتطبيعها أمام شعبها على الأقل (فبعد النكسة استطاعت مصر النهوض مجددا في أكتوبر 73 ثم بدأت بالتفاوض من منطلق قوة؛ فما الذي قدمته الدول العربية الأخرى التي جاءت بعد مصر؟! وما الذي ستقدمه الدول التي تنتظر الفرصة للإعلان عن تطبيع ومعاهدات سلام تأتي بعد تعاون أمني وعسكري وليس حرب؟! والسؤال الأهم ماذا استفادت هذه الدول أو ستستفيد من التطبيع؟!

     أترك الإجابة على السؤال الأول والثاني للقارئ، أما السؤال الثالث فالإجابة عليه هي أن المستفيد الأكبر ولا نبالغ اذا قلنا الأوحد هي إسرائيل، يكفي أن نذكر أن حجم الصادرات الإسرائيلية إلى الأسواق العربية أكثر من 7 % من حجم الصادرات الإسرائيلية بقيمة تقدر بأكثر من 7 مليار دولار أمريكي.

    وقد شكلت السوق الخليجية حوالي 15% من هذه الصادرات بأكثر من مليار دولار سنويا، وهذا الشيء المعلن من السلع وفقا لدائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية؛ فكم تبلغ حجم العائدات من السلع غير المعلنة؟! ومن الخدمات غير المعلنة كذلك؟! سيما الخدمات العسكرية والأمنية، وكم ستتضاعف هذه العائدات ؟!.

    خصوصا بعد أن أعلنت الإمارات عن وقف قانون المقاطعة للسلع والخدمات الإسرائيلية ومرور نفطها إلى أوروبا عبر إسرائيل وافتتاح صندوق للاستثمار في إسرائيل بقيمة تقدر بحوالي 10 مليار دولار أمريكي.

    ومن ضمن المكاسب الإسرائيلية المهمة كذلك تخفيف العزلة التي أرهقت إسرائيل في الشرق الأوسط والتي لم تكن من ضمن مكاسبها في 79 أو في 94 فالتطبيع مع مصر والأردن لم يكن دافئا إذا صحت العبارة.

    في حين أن الدول العربية تعتقد واهمة بأن العلاقة مع إسرائيل سينتج عنها ضغط على الولايات المتحدة من أجل دعم توجهها السياسي ومزيد من الضغط على العدو المشترك إيران.

    لذلك وعلى الطريقة العثمانية (نسبة لسعد الدين العثماني) وليس الدولة العثمانية كانت المغرب قادرة أن تقفز على مبادئها وقيمها وطبعت العلاقات مع إسرائيل من أجل انتزاع اعتراف على الصحراء الغربية.

    في حين تسعى دول الخليج للتخلص من الكابوس الإيراني، لكن لا الاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على الصحراء الغربية سيحل مشكلة الصحراء، ولا الخطر الإيراني في الخليج سيزول ويتلاشى بفضل إسرائيل!!.

    فأصبح تطبيعهم تطويعا لهم والحقيقة أن هذه الدول لم تكتفي بتطبيع دون ثمن فحسب بل خسرت وستخسر الكثير حتى على المستوى البرغماتي لأن الأنظمة العربية عاشت واستطاعت أن تصمد أمام شعوبها بشرعیات مختلفة، والأنظمة السياسية عموما لا تستطيع البقاء إلا بشرعية ما كتطبيق الحد الأدنى من الاستقلال وعدم التبعية والتكفل بالحد الأدنى من الاستقرار والأمن والحياة الكريمة لشعوبها أو عبر الديموقراطية أو عبر ادعاء شرعية دينية والقدرة على تطبيقها.

    في الشرق الأوسط ثمة شرعية أخرى لهذه الدول وهذه الأنظمة وهي شرعية محاربة إسرائيل، ففي الحالة الإيرانية محاربة إسرائيل وأمريكا لأن الثورة الإيرانية جاءت کردة فعل لنظام الشاه ثم لم تستطع أن تفي بوعودها فاحتاجت إلى شرعية أكبر تمثلت في نصب العداء لما تصفه بالشيطان الأكبر وهو في هذه الحالة إسرائيل والولايات المتحدة، أما الأنظمة العربية فلا شرعية لها أمام شعوبها إلا محاربة إسرائيل بوصفها الكيان الصهيوني المحتل والمغتصب للأرض، والحقيقة أنه لولا وجود إسرائيل لزالت هذه الأنظمة بصورة وبشكل تلقائي، أما الانجراف خلف المشروع الإسرائيلي وتسريع وتيرة التطبيع بهذا الشكل سيسقط ورقة التوت التي لطالما اجتهدت هذه الأنظمة في الدفاع عنها.

    وهي تدرك ذلك ولهذا السبب يتم توجيه دفة العداء إلى إيران ومرة أخرى بوصفها کیان محتل ومغتصب للأراضي العربية حتى أنني سمعت محللًا سعوديًا في إحدى القنوات يقول “إن إسرائيل وإن كانت قوة احتلال إلا أنها تحتل بلد عربي واحد في حين أن إيران تحتل أربع عواصم عربية”!!

    إذا نحن بصدد استبدال لورقة التوت الإسرائيلية بأخرى إيرانية والحقيقة أن غياب الشرعية والمشروع هما الأسباب الحقيقية في تنامي الدور الإيراني والإسرائيلي في المنطقة على حد سواء، وغيابهما يعني ببساطة سقوط لهذه الأنظمة.

    ولنستذكر نموذج جمال عبد الناصر؛ فبالرغم من أنه جاء للسلطة في مصر بانقلاب ومني بهزيمة تلو الأخرى وخسرت مصر في عهده الكثير من المكتسبات وتقلص دورها وتقلصت مع ذلك الدور مساحتها الجغرافية إلا أنه استطاع أن يكسب تعاطف ودعم الشارع العربي من المحيط للخليج وأن يوجد لنفسه تيارًا ممتدًا حتى الآن لأنه أعطى نفسه شرعية مقاومة الاحتلال وتبني مشروعين أحدهما داخلي متمثل في السد العالي الذي استطاع من خلاله أن يشحذ همم المصريين ويجعلهم يصطفون خلفة والآخر إقليمي متمثلا في القومية العربية.

    الإمارات البحرين التطبيع التطويع السودان المغرب
    مشاركة. Facebook Twitter LinkedIn WhatsApp Email
    المقالة السابقةمرزوق مشعان يكتب: ما هي المُعارضة؟
    المقالة التالية مصر تخسر 400 مليون دولار في الساعة بسبب إغلاق قناة السويس

    إقرأ أيضا

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022

    اليابان تضغط على الإمارات لتحقيق استقرار بسوق النفط

    16 مارس، 2022

    مصدر: مقتل عشرات الجنود السعوديين والسودانيين في اليمن

    16 مارس، 2022

    فساد ناعم

    15 مارس، 2022

    اترك تعليقك إلغاء الرد

    مختارات

    أطول حرب في تاريخها.. أمريكا تبدأ الانسحاب من أفغانستان

    25 أبريل، 2021 دولي سلايدر

    108 ملايين جنيه إسترليني لجوشوا وفيوري مقابل اللعب في السعودية

    25 أبريل، 2021 خليجي

    “ديلي ميل”: لماذا يفلت محمد بن سلمان من ضجة التسريبات مع بوريس جونسون؟

    25 أبريل، 2021 خليجي

    السعودية تخطط لحظر العملات الرقمية

    25 أبريل، 2021 خليجي
    إقرأ أيضا
    سلايدر

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022

    إن أكثر الناس وعيًا أكثرهم تواضعًا، وأكثرهم تفهمًا للمخالف، وأكثرهم بحثًا، وأكثرهم صبرًا، وأكثرهم تجاوزًا لأخطاء الآخرين، وأكثرهم مغفرة ومسامحة وحبًا، حتى لا يبقى له خصم إلا الجهل والظلم. 

    السعودية تؤكد منع سفر رائف بدوي 10 سنوات

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    اليابان تضغط على الإمارات لتحقيق استقرار بسوق النفط

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    بوريس جونسون في مرمى الانتقادات بعد إعلانه عن زيارة قريبة للسعودية

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر
    انستجرام
    • منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية تصف حكم السلطات #السعودية بالاستبدادي والوحشي، بعد تنفيذها حكم الإعدام في حق 81شخصا قبل أيام.
#إعدامات_السعودية #إعدام81
    • الاتحاد الأوروبيّ في بيانٍ أصدره، يستنكر تواصل استخدام السلطات #السعودية لعقوبة الإعدام عقب تنفيذها إياه ل81 شخصا بتهمة اعتناق المعتقدات المنحرفة.
    • 3 شـ.ــ.ــهداء فلسطينيين وإصابة العشرات برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في ساعة واحدة صباح اليوم الثلاثاء.

#الرأي_الآخر
    • حساب معتقلي الرأي، المختص بمتابعة أحوال معتقلي الرأي في السعودية، يكشف عن سبب إفراج السلطات السعودية على المعتقل السياسي د. عبد العزيز الزهراني.

#الرأي_الآخر
    • المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشيل باتشيليت، تندد بمجزرة الإعدام التي ارتكبتها السلطات السعودية، وتكشف عدم وجود محاكمة عادلة لبعضهم.

#الرأي_الآخر
#السعودية
    • الناشط والقيادي في المقاومة الجنوبية في #اليمن عادل الحسني، يؤكد لـ "#الرأي_الآخر" أن تفعيل #الإمارات للذباب الإلكتروني لتحسين صورتها في #اليمن، لن ينطلي على وعي الشعب اليمني الذي كشف كل جرائمها.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27305
    • الأكاديمية #السعودية د. حنان العتيبي ترصد لـ”الرأي الآخر” رسائل بن سلمان من وراء إعدامات مارس.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27303
    • الأمين العام لحزب التجمع الوطني د. عبد الله العودة، يؤكد أن إعدام السلطات السعودية لـ٨١ شخصا دليلٌ على استبداد بن سلمان الذي استغل انشغال العالم لينفذ مجزرته البشعة.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27265
    • رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده، يؤكد في مساحة صوتية عبر تويتر، أن مشهد الإعدامات في السعودية مكشوف ويسيء لها بالدرجة الأولى.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27265

    تابعنا!

    منصة إخبارية تلتزم بمعايير الدقة والحيادية والموضوعية من خلال تغطية دقيقة للأحداث،تهتم بمنطقة الشرق الأوسط خاصة دول الخليج العربي.

    راسلنا عبر البريد الالكتروني : info@raiakhr.com

    تصنيفات
    • الصحافة
    • تقارير خاصة
    • خليجي
    • دولي
    • سلايدر
    • عربي
    • فيديو الرأي
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    تابع أيضا

    فنزويلا: سنفوز بالماراثون ضد العقوبات الأمريكية

    8 أبريل، 2021 دولي

    دعوة لـ”جوشوا” و”فيوري” لرفض “صفقة مخزية” مع السعودية بـ100 مليون جنيه إسترليني

    11 أبريل، 2021 دولي

    “رايتس ووتش”: إعادة حكم الإعدام للحويطي انتهاك للقانون الدولي ووعود السعودية

    5 مارس، 2022 خليجي
    Facebook Twitter Instagram YouTube
    • الرئيسية
    • خليجي
    • دولي
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    2025 © All rights reserved

    اكتب كلمة البحث أو اضغط Esc لإلغاء شاشة البحث