طالبت منظمة التحرير الفلسطينية، المجتمع الدولي بالوقوف عند مسؤولياته وتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين ومقدساتهم التي ترزح تحت الاحتلال.
وأكدت في بيانها الصادر اليوم الجمعة، بمناسبة الذكرى الـ28 لمجزرة الحرم الإبراهيمي، أن حرمان الفلسطينيين من الوصول إلى الحرم الإبراهيمي يعد “خرقا” لكل القوانين والاتفاقيات الدولية.
وأوضح البيان أنه منذ فبراير/شباط 1984 يحرم الفلسطينيين من حرية الوصول إلى الحرم الإبراهيمي وإقامة الصلاة فيه، ومنع رفع الأذان فيه في غالب الأوقات تماشيًا مع مصالح المستوطنين من أجل تهويد الحرم بالكامل.
وشدد على أن الأمر يعتبر خرقًا لكل القوانين والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان وحرية العبادة، موضحا أن هناك قرارات لمؤسسات دولية اعتبرت الحرم الإبراهيمي جزءًا من التراث الإنساني باعتباره مكانًا مقدسًا للمسلمين والفلسطينيين بشكل خالص.
وكان مستوطن صهيوني يدعى باروخ غولدشتاين، قد نفذ في 25 فبراير/ شباط 1994، مجزرة بحق المصلين في المسجد الإبراهيمي استشهد فيها 29 فلسطينيا، وجرح العشرات.
وعقب المجزرة، اقتطع الكيان الصهيوني أكثر من نصف المسجد لصالح المستوطنين، كما واصل إغلاق قبل المدينة والبلدة القديمة من الخليل.
ويقع المسجد الإبراهيمي الذي يُعتقد أنه بُني على ضريح النبي إبراهيم عليه السلام، في الجزء الذي احتله الكيان الصهيوني من الخليل.