قال الأمين العام السابق لحزب التجمع الوطني يحيى عسيري إن دعوته للسلام والوقوف ضد الحرب لا تعني أنه ضد المقاومة والدفاع عن النفس.
وأكد عسيري، في تغريدة عبر حسابه في تويتر، أن “الدفاع عن النفس يعني أن هناك اعتداء ومعتدي، والسلام يعني ألا يكون هناك معتدي”.
وقال: عندما نقول إننا ضد صناعات التدمير في كل العالم فهذا لا يجعل لعبارة “ندافع عن أنفسنا” أي معنى.. اعط نفسك وقتًا للفهم”.
وكان عسيري تمنى “أن يتوقف التنافس في الصناعات العسكرية، وأن يقود العالم العقلاء، وأن يكون التنافس فيما يحقق للإنسان الرفاه وللأرض السلام”.
وشدد على أن “الجهد المبذول في صناعات القتل وعلم التدمير يجب إعادة توجيهه”.
وأضاف “وكما تم تحريم القنابل العنقودية والألغام ننتظر تحريم الدرونز ونتمنى تحريم كل منتجات القتل، ونبدأ بأنفسنا بعدم الاحتفال بمن يسيرون في هذا المسار، ولنحتفل بمن يسيرون في إعمار الأرض ونشر السلام”.
وتابع “تطوير طائرات للقتل لا يجب الاحتفال به، وتطوير لقاح ومصل طبي أولى بالاحتفال”.
وفي سياق منفصل، قال عسيري إن: “العنصرية التي سمعناها ونسمعها في أوروبا مقيتة ومعيبة ومرفوضة”.
واستدرك “لكن أيضًا لابد أن نستنكر العنصرية الموجودة لدينا، وأن نتوقف عن إنكار وجودها أو تبريرها أو التقليل من شأنها.. يجب ألا يكون نقدنا للأخطاء انتقائيًا”.